يعيدُ جاك مارون، المخرجُ اللُّبنانيُّ الشَّابّ، وإنَّما الخبيرُ والمُتَعَدِّدُ المواهِب، الحياةَ إلى مسرح المدينة ببَيروت، إذ يُقَدِّمُ على خشبته مسرحيَّةَ "موجَبات الجمال" المُقتَبَسَةَ عن مسرحيَّة Reasons to be pretty للأمريكيِّ الشَّهير نيل (...)
إنْ أنتَ أرَدتَ الإحاطةَ بحياة الدُّكتور جميل جبر، الرَّاحِلِ عنَّا في هُدوء العالِم، في الحادي والثَّلاثين من تمُّوز الماضي، ما استطَعت؛ أو أنتَ غامَرتَ لِتَقويم أدبه وما خلَّفَ من أعمال، ما تَمَكَّنت؛ إذْ أنَّى لأحدٍ أنْ يَسبرَ مَكنونات هذا (...)
ألمُتَفَلْسِف
زَمَنُ ثالث آباء الحِكمَة - أثينِه
وعاصَرْتُ أرِسْطو، ثالِثَ آباء الحِكمة في أثينِه، عاصِمَةِ الأرض في حينه، والإسكندرَ الكبير، فاتحَ عالَم زَمانه، فشَعَرْتُني خَيْرَ إنسانٍ في خَيْر عَصْر. وغَدَوْتُ - بما أَعْرِفُ من أفكار، وما (...)
تزامنَ امتِشاقي ريشةَ "المُلاَّ" وخَطِّيَ بالحِبر أحرفي وأرقامي الأولى في مدرسة الأخوَة المَريميِّين بجونية، دُرَّةِ الشَّاطئ اللُّبنانيّ، أقولُ، تزامنَ هذا الامتِشاقُ واستمرارَ لَهوي بين آلات الطِّباعة في دير الآباء البولُسيِّين بحَريصا، فاتيكانِ (...)
كالرُّمح كان، وظلَّ، واقِفًا حتَّى لحظة النِّهاية؛ وكما الرِّيشةُ لم يُعتِقِ الأدبَ العربيَّ من حِبره إلى الرَّمق الأخير. وإنْ هو لم يُوَفَّقْ في إنهاء سيرة حياته الَّتي عكفَ عليها وقد ركضَت أعوامُه شَطرَ القرن الكامِل، فإنَّ أعمالَه الأدبيَّة (...)
ألخادِم
زَمَنُ التَّوحيد - أرضُ آرام
وتَدَرَّجْتُ حتَّى غَدَوْتُ نَعْمانَ إِيلَ، أيْ خادِمَه والقَيِّمَ على مَعبَده. وإِيلُ، لدى الآراميِّين المُنتَسِبين إلى آرام بن سام بن نوح، كما لدى جيرانهم من القبائل السَّاميَّة الغربيَّة، إلهُ الآلهة، (...)
ألعَظْمَة
قبلَ تحديد المكان وتَدوين الزَّمان
وأَلْفَيْتُني عَظْمَةً من بَقايا جِيفةٍ حَيوانيَّةٍ قَبْتاريخيَّة، فيَّ، بَعدُ، من الصَّلابة ما يكفي لتَهشيم رأس كائنٍ بَشَريٍّ بِدائيٍّ على يَد كائنٍ آخر؛ وكانَ أنِ اسْتُخْدِمْتُ، فِعلاً، في عَمليَّة (...)
ألباقي
حيثُ لا تحديدَ لمكانٍ أو تَدوينَ لزمان
... وبَقِيتُ في القُوَّة، لا مكانَ لي ولا زمان، لا مَحسوسًا ولا مُدْرَكًا.
ألنُّور
قبلَ تحديد المكان وتَدوين الزَّمان
وانْبَثَقْتُ نُورًا ذاتيَّ الطَّاقة، أَضاءَ الكَوْنَ، فإذا بمُكوِّناتٍ (...)
سَعَوْا إلى رُقعَةٍ هَجَعَ إليها بعدما تأَكَّدَ له فَسادُ الإنسان، وحَصَّنها، ما أَمْكَنَه، ضِدَّ عالَمٍ بَشَريٍّ جَشِعٍ إلى حَدِّ التَّضحية بالحَياة نَفسِها؛ قَصَدوه بعدما أَطاحَ زعماؤهم آخرَ آمال السَّلام، واسْتَخْدَموهم وَقودًا لحَربهم الشَّنيعة، (...)
غِياب
أَرى، في الحَياة، أشْياءَ،
وتَغيبُ عنِّي أشْياءُ؛
وأمَّا في العَدَمِ فلا أَرى شَيْئًا،
ولا يَغِيبُ عنِّي شَيْء
تَفسير
ما يُمْكِنُ تَفْسيرُه حَقًّا هوَ العَدَم،
لأنَّ لا تَفْسيرَ لما ليسَ له، أصْلاً،
تَفْسير
بُرهان
يَحْتاجُ (...)
*هسيس الدهشة *هو اسم المجموعة الشعرية التي صدرت مؤخرا للشاعر أحمد بهيشاوي عن دار ناجي نعمان للثقافة بلبنان، في طبعة جميلة وأنيقة، زين غلافها بلوحة للفنان اللبناني بيير شديد ،وقد نال بها جائزة الإبداع لسنة 2009
يمتد الديوان على مدار 48 صفحة من الحجم (...)