حصر النقاش، بعد هجوم الداعية ياسين العمري على شخصية الشيخة حليمة، التي تشخصها الممثلة دنيا بوطازوت، بين من مع هجوم الداعية ومن ضده، وبين من مع الشيخة ومن ضدها. وهذا الحصر، يخفي علينا، رؤية الصورة بشكل أشمل وأعمق، لمن يريد الوعي بالإشكالات الكبرى، (...)
أتذكر، لما كنت طالبا في جامعة ظهر المهراز، أن القاعديين حين يرون ساحة النضال قد نامت، ينهضون لابتكار، "معركة نضالية"، ولو أن تبدأ بسراق الزيت، وجده أحدهم، مختبئا في فخذ دجاجة، كان يتجسس على الجماهير الطلابية!
يجد المناضلون، أحيانا، أنفهسم في ورطة، (...)
تزايد تذكير قادة البيجيدي بماضيهم، بعد توقيع رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، على اتفاقية عودة العلاقات بين إسرائيل والمغرب. يلاحظ أن هذا التذكير بالصور أو الفيديوهات، إما يستعمله مناضلو الحزب لتصريف الغضب والاحتجاج، أو يحوله رواد الفيسبوك إلى مادة (...)
وصلتني رسالة من قارئ كريم يعلق فيها على القصة التي نشرتها في حسابي الفيسبوكي، تحكي الجانب الإنساني، من حياة الأسطورة مارادونا، وقربه من الفقراء. أنشرها كاملة:
"تحية طيبة وبعد: أخبركم بداية أنني من قرائك الأوفياء. ترددت كثيرا في كتابة هذه الرسالة، (...)
أرى فرحة عارمة في عينيكَ، يوم أعلنت الوزارة عن مباراة التعليم. أعرف أنكَ تخاف من البطالة إن كنتَ حديث عهد بالحصول على الإجازة، وإن كنتَ معطلا لسنوات، فالتعليم أصبح حلمك، تستعد له كل سنة، لكن الفرصة تضيع، ثم تجدد الأمل، لتضع ملف ترشيحك، مقتديا بدولتك (...)
يتذكّرُ النّاس في الخامس من أكتوبر كل سنة المُعلِّم الذي أثر في حياتهم. تتحدّث أغلبية الحكايات عن مرحلة الطفولة، وما غَرَس فيها من عِلْم نافعٍ في نفسٍ غضّةٍ طريّةٍ. كنتُ عَالماً، لكنّني في مسيس الحاجة إلى مُعَلِّمٍ خاصٍّ. من السّهل أن تتأثر بمُعلم (...)
سمعنا أخبارا، تكشف أن شخصا متدينا تلبس بفضيحة مدوية. المحبون يعتبرون الخبر مؤامرة، والخصوم يتلذذون بالخبر، ويستغلونه للتشكيك في الرسالة التي يؤمن بها الشخص المفضوح.
كلما قرأتُ سورة يوسف قراءة نسقية، إلا وانكشفت لي بعض المعاني. كان يمكن أن تظل هذه (...)
لست من الذين ينحازون إلى نقاش محدد ويستنكرون باقي النقاشات الأخرى، بل أرى، إذا جرى تصويبها ستتكامل، لأنها تتناول القضية من زوايا متعددة. القتل الوحشي لعدنان، أثار نقاشات متنوعة: هناك من فتح نقاش الإعدام، وهناك من راح يتحدث عن المنظومة القضائية، (...)
يبدأ النقاش العمومي حول عيد الأضحى، قبل موعده بأيام، وينتهي ليلة العيد، ولا يتجدد إلا بعد سنة في الأيام عينها. والأفضل، أن هذه الشعيرة الدينية، يجب أن تحظى بنقاش، تتداخل فيه مقاربات متعددة، بحثا عن المعنى المفقود، الذي سلبته "ثقافة استهلاكية"، تُعزز (...)
* أهلا وسهلا، عرِّف بنفسك؟
– اسمي الكبدة بولفاف، ولدتُ قبل الحجر الصحي بشهرين ونصف، عمري سبعة أشهر، أنتمي إلى قطيع الجذع، ولن أنتقل إلى قطيع الثني إلا بعد بلوغي سنة. أنا متشوق لأكون قربانا لله يوم العيد، ولو كره محمد عبدالوهاب رفيقي، لا أحب أن (...)
بكيتُ حين قرأت البيان الذي أصدرته الأمانة العامة للحزب، حول نازلة "الرميد وأمكراز"، تذكّرتُ ذلك البيان الظالم الذي أدان "حلق لحيتي" في باريس، إدانة قانونية وأخلاقية وسياسية.
لأول مرة، سأكشف حقائق جديدة، حول تسريب صوري دون لحية، ارتدائي سروالا فوق (...)
أحد كان يتوقع، أن يعلن موقع كود الإلكتروني، في بيان له، أنه سيصبح منصة للدعوة إلى الإسلام. كل ما كان يتوقعه الكثيرون، أن مدير الموقع، سينشر اعتذارا عن مقال الرأي المستفز، الذي قارن بين الجعة والصلاة، ورجّح أن الخمارات تسهم في التنمية الاقتصادية عكس (...)
تابعت “اللايف” المباشر للأستاذ بوبكر الجامعي، في مجموعة تطالب بالحرية لسليمان الريسوني. أتابع بوبكر، منذ سنتي الأولى في الجامعة، وأحتفظ ببعض نسخ الصحيفة ولوجورنال، فهمت من الجريدتين الكثير من القضايا الوطنية المعقدة، وكنت أحلم ولازلت أن أصل إلى ما (...)
لم يسبق لي أن صليتُ التراويح إماماً بأفراد أسرتي. ومن النادر أن أصلي صلاة الجماعة بالمنزل. دفعنا كورونا لعيش روح الجماعة، حتى أصبحتْ طفلتي، تكرر على مسامعي، أكثر من مرة، في اليوم: “أجي تلعب معاي”. أما زوجتي، فتجدني بجوارها في كل لحظة، فتطلب مني: غسل (...)
لم أجد سوى المسلسلات، لتكون حلا استثنائيا، للتخفيف من قسوة هذا الحجر الاستثنائي. سعدتُ حين صدر الموسم الرابع من المسلسل الإسبانيLa casa de papel، في بداية الشهر الجاري. جلستُ يوما كاملا، أشاهد ثماني حلقات، من التشويق والإثارة، دون أن أشعر بالحجر، بل (...)
تتوقع مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، بالنسبة ليوم غد الجمعة، أن تتميز الحالة الجوية عامة بتشكل سحب منخفضة مصحوبة بكتل ضبابية محلية في السهول الشمالية والوسطى للمحيط الاطلسي، وذلك خلال الليل والصباح.
وستمر سحب كثيفة قد تعطي أمطارا متفرقة فوق الواجهة (...)
كنت سأختار القصف المتبادل بين إيران وأمريكا، ليميز القارئ بين الكذب والحقيقة، ولكن أحببت أن أختار وضعية من واقعنا السياسي، بشرط أن يكون البعد الدولي حاضرا فيها. كشف مولاي الحفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، أن المغرب يتكبد (...)
يوم غد، الذكرى الأولى، لمرور سنة كاملة، على نشر مقالاتي الأسبوعية في هذه الزاوية. نشرتُ خلالها 52 مقالة.
جلستُ أتأمل هذا المسار، وتساءلت: لماذا أكتب؟ جالت في خاطري، إجابات كثيرة: التزمت مع الجريدة، والواجب الوفاء بهذا الالتزام.
أريد التعريف بنفسي (...)
قرأتُ خبر منع وزارتكم الموقرة، رفع إلتراس الرجاء «التيفو» في مباراة 30 نونبر بين الرجاء والترجي التونسي، والتي انتهت لصالح هذا الأخير.
بصراحة، دعني أعبر لكم، عن مفاجأتي من هذا القرار الخاطئ. لا يعني تخطيئي لقرار وزارتكم، التطاول على صلاحياتها في (...)
قررتُ أن أحكي تجربتي في ممارسة الجنس الرضائي. ابتسام لشكر، تعترف في لافتتها المشهورة بذلك. نشطاء فيسبوكيون، اعترفوا بقصصهم، وشجعوا الناس، على الجنس،باعتباره مثل الأكل والشرب. اعترف الديالمي، بممارسته الجنس الرضائي في برنامج «قفص الاتهام». خرجت رئيسة (...)
غالبية البشر، يتشوقون إلى لحظة الخلاص، وينتظرون مهديا منتظرا، ليخلصهم من واقعهم البائس، طمعا في المستقبل المشرق. حصلتُ على شهادة الماستر في 2014. كنتُ أحلم بعمل، يحقق لي استقرارا ماديا واجتماعيا.
يلاحقني وجه أمي باستمرار، أراه راضيا بقدر الله، لكنه (...)
سلام الله عليك، وبعد:
تردّدتُ كثيرا في كتابة هذه الرسالة، كنتُ خائفا من تهم: «مراسلة التحكم»، «تجميل وجه البؤس»، «التقرب من البانضية»، «الاعتراف بحزب الكِيف»، «منح الشرعية للحزب اللقيط».. انتظرت بصبر، لحظة آمنة، تتيح لي الفرصة للتعبير عن رأيي، الذي (...)
أجد نفسي مضطرا، للتدخل بخيط أبيض، لإنهاء سوء التفاهم بين صديقين عزيزين: الدكتور سعد الدين العثماني، ورجل الأعمال عزيز أخنوش. للأسف الشديد، المواقع الإلكترونية، تعشق إشعال نيران الصراع بين الأحزاب السياسية، لاستقطاب المتفرجين. ولا يوجد موقع يسهم في (...)
لا أعشق حملات التضامن الفيسبوكية. أرفض الاحتجاج في الشارع. أكره بيانات المنظمات الحقوقية. أفكر في الأزمات الداخلية بين الدولة والشعب، بأسلوب مغاير، أن يختار الضعيف، ما أسميه: «الانهزام الذاتي»، ليترك القوي يفعل ما يشاء. أحب تأمين الذات، ولو ذم الناس (...)