لا ينتمي الشاعر محمد بنعيسى إلى أولئك الذين يهرولون باتجاه امتلاك مكانة ما عبر تقديم ما يسمونه «دواوين شعرية «، تلك «الدواوين» التي تظهر سريعا مثل فقاعة، ثم لا تلبث أن تنطفئ سريعا.
من هنا، لم يكن طبع ديوان «قاع وردة» سوى خطوة موزونة ضمن مسار طويل (...)