اكتشف الباحثون وبعد دراسات دقيقة موقع دار الشاعر المتنبي في مدينة حلب قرب قلعتها الشهيرة
ورغم أنه في موقع الدار سكن أشخاص كثيرون وأصبح الموقع مقرا لدوائر حكومية على مر الزمن
إلا أنه لم يعرف ساكنوه المتعاقبون أنه دار الشاعر المتنبي حتى أثبت ذلك (...)
ألا هنئوني ياصحابي فإنني
غدوت مديرالنشر حقا بمنتدى
أثبّتُ من بين القصيد قصائدي
وما خطّ غيري سوف أتركُهُ سُدى
وألعب بالعداد إن زاد رقمه
لصالح غيري عاد صفرا مجدّدا
وأجعل قرّائي مئاتٍ بفضله
وأوقفه إن زاد في صالح العدا
سيعشقني كلّ الصحاب (...)
يخترق نهر الفرات مدينة الشاعر في سورية فيرسم صوراً حالمة تتعانق فيها الأزهار والأشجار تحت أضواء القمر .
يَلُوحُ بِشَطِّ الفُراتِ القَمَرْ
بِبُرْدِ مَلاكٍ يناغي البَشَرْ
عَشِقْناكَ يا نَهْرِنا في الزَّمانْ
كَعِشْقِ الرِّمالِ لِماءِ (...)
الأم تلك الشمعة التي تحرق نفسها لتضيء دروب أبنائها
بمناسبة عيد الأم أقدم لها هذه الباقة
مَضَى زَمانُ الصِّبا يا عَهْديَ الخالِي
هَلاّ رَجَعْتَ فَعادَتْ فِيْكَ آمالِي
أيْنَ الصِّحابُ لَقَدْ شَطَّتْ منازِلُهُمْ
والدَّهْرُ غَرْبَلَهُمْ (...)
تروي هذه القصيدة رحلة شعراء المهجر إلى العالم الجديد وهي قصيدة خيالية تتصور أن الشاعر تعلق بقرص الشمس
وسافر إلى المهجر شوقا للترحال وحبا بتقليد شعراء المهجر
وهي من الشعر الدوري المتنوع القافية كالذي كان يكتبه الشعراء المهجريون
غابَتِ (...)
وقفت على ضريح أبي العلاء المعري خلال مروري بمعرة النعمان فسكبت قريحتي هذه المشاعر
بِمَرْقدِهِ شَيخُ البَيانِ يَغيبُ
(ويَبْقى مُقيماً ما أقامَ "عَسِيْبُ")
ومَنْ مِثلُهُ في القَوم فّذٌّ وشاعرٌ
لهُ بينَ أعلامِ القَريضِ نَصيبُ
إذا ما شَدا (...)
في هَدْأةِ الأسْحارْ .... وَسْطَ الشَّتا القارِسْ
أضاءَ وجْهُ النارْ.... ذاك الدُّجى العابِسْ
******
وكُنتُ في الظُّلْمهْ.... ذا حَيْرةٍ وحدي.... كَفِّي على خَدِّي
والنَّجْمُ في الغيمهْ.... كفارسٍ جَلْدِ... قد لاحَ من نَجْدِ
ثوبُ الدَّياجي (...)