أعلنت الكاتبة الفلسطينية، نجوى شمعون، في أكثر من منبر عربي عن انسحابها من المشروع الأدبي المشترك مع الكاتبة المغربية المقيمة في فرنسا، فريدة العاطفي، الموسوم بعنوان "ورد وقنابل"، والذي يضم رسائلهما الإبداعية خلال فترة الحرب الأخيرة على غزة.
العاطفي (...)
الحافلة تتجه بنا، أنا وأبي. إلى مسقط رأسه بإقليم الناظور. قبل أيام من سفرنا أبلغني والدي أنه بلغ السبعين من عمره، فنزلت من عيني دمعة. ظلت على مدار الساعات. تعبر خدي مرتجفة باتجاه الروح. وقد هيمن الليل على قلبي وانطفأت نجومه الطائرة. فجأة انتبهت أن (...)
إنه قدر نصنعه ونتصور أنه يصنعنا. نكرره ونقول إنه يكررنا. نكتبه بطفولتنا ونحن نلهو وحين نكبر يلهو بنا.
فكرت هكذا اليوم، مرة أخرى، وبإلحاح شديد، وأنا مع زبيدة نعبر مدينة ليون عبر مترو الأنفاق الكهربائي. اعتقدت بعد هذا الزمن الطويل من الغياب بيننا ، (...)
غلاف كل عمل إبداعي هو قلادته, هو عتبته ومفتاح البيت. حين يكون العمل الإبداعي منسجما في دلالاته؛ يحملك الغلاف إلى الكتاب, إلى عطره
و كنوزه الداخلية. من هنا فالغلاف هو شفرة, هو رؤية لغوية بصرية وتشكيلية. وغلاف الديوان الأخير للشاعر الفلسطيني سليمان (...)
الحافلة تتجه من ” تيزي ”.. إلى ليون.. وأنا ممتلئة حتى الدهشة بأنفاس.. وأحداث..و تفاصيل الرحلة التي دامت بضعة أيام في قرية ” تيزي”. نظرت إلى الرسالة الوردية التي وضعها برونو بسرية في يدي وهو يسلم علي . بدا جميلا في بذلته السوداء, ذلك الجمال الذي يعود (...)