مدينة الفنيدق، التي كانت تعدّ لؤلؤة على شاطئ المتوسط، باتت اليوم عنوانًا للفوضى والعشوائية، وكأنما أطلقت العنان للقوى التخريبية لتعبث بأركانها وتحوّلها إلى مرتع للتسيب ومرتع للتشرد والهجرة السرية.
تعد الفوضى والعشوائية في مدينة الفنيدق نتيجة لعدة (...)
حين ننظر إلى المشهد الاجتماعي والاقتصادي في المدينة، نجد أنفسنا أمام واقع مؤلم يتجسد في هجرة متوالية لأعمدة المجتمع. بدأ الأمر بهجرة المستثمرين الذين كانوا يشكلون عماد الاقتصاد المحلي، فبزوال استثماراتهم رحل رأس المال، تاركًا وراءه فراغًا كبيرًا (...)