لقد تعددت مرجيات الخطاب، وتعدد هذا الأخير كذلك، وكثُرت المدارس التي استقرّت على خطابٍ دون غيره، وثارت غائلة العديد من مُنتقدي خطابِ هته المدرسة وروّادها على حِسابِ مدرسة أخرى وأتباعِها، وازدانت أرصِدة مشاريع الخطاب الحديث بأرصدة المنخرطين في صفوفه (...)
قد لا نكون مبالِغين إذا ما أقرَّيْنا – اعترافاً – أن كل الأسوياء والعُقلاء يعتبرون التعليمَ سِرَّ تقدّم البشرية، وأنّه أداة كل تنمية ومفتاح كلّ رهان حقيقي لتفعيل مقتضيات التحرر من التبعية، واللحاق بالرّكب الحضاري الأممي المتسارِع؛ علاوة على ما له من (...)
نظرًا للأهمية الإستراتيجية للمسألة التعليمية؛ وبمقتضى دورها الرائد في وضع الأوطان على سكّة التاريخ الصّحيحة؛ والرفع بمستوى الشّعوب ثقافيا وفكريا وحضاريا، أوْلَى رجالات ونساء الحركة الوطنية منذ فجر الاستقلال والمناضلين الشرفاء مِن بعدهم اهتماماً (...)
نظرًا للأهمية الإستراتيجية للمسألة التعليمية؛ وبمقتضى دورها الرائد في وضع الأوطان على سكّة التاريخ الصّحيحة؛ والرفع بمستوى الشّعوب ثقافيا وفكريا وحضاريا، أوْلَى رجالات ونساء الحركة الوطنية منذ فجر الاستقلال والمناضلين الشرفاء مِن بعدهم اهتماماً (...)