تمكنت العديد من الجمعيات بمدينة إنزكان والدشيرة وتزنيت وأكادير في السنوات الأخيرة من تنظيم مهرجان بيلماون بحرفية فنية عالية، وفق ما تقتضيه شروط الفرجة الأمازيغية، من شعرية في الأداء وإبهار الجمهور بلوحات فنية تحقق فاعليتها الإبداعية تناغما سحريا بين (...)
سيصاب كل من يلج مدينة أكادير، بلا شك، بدهشة الصور والتباس الأيقونات وتزاحم البنيان، وعراء مقزز للأشجار والأغصان، مما يفضي إلى هجرة مزمنة للطيور التي تنشر قيم السلام والحرية..
الداخل إلى أكادير لن يلفي أية علامة سيميائية تشير إلى أنه في مدخل المدينة (...)
من أين انبثق سوق عوا ؟المكان الذي يرتاده ساكنة أكادير لاقتناء السمك، هو ليس أسطورة مثله مثل أفروديت أو عيشة قنديشة، أو أوديب مثلا، السوق يوجد خلف مدرسة عتيقة حملت مجازا اسم ابن بطوطة الرحالة المغربي دفين طنجة، وكلاهما ينتمي لنفس العائلة الرمزية، سوق (...)
ما الذي يحدث في مدينة أكادير؟ المدينة التي تنفست الصعداء، والتي يدخل إليها الزوار من الطريق السيار، ليتخلصوا أخيرا من” فم الجرانة “هذا الطوبونيم الأسطوري، الذي أزهق أرواحا، وألحق خسائر جسيمة في البلاد والعباد، المدينة التي نامت واستفاقت على ناطحات (...)
يبتسم الشاعر برهبة ملائكية، ويعيد ترتيب ملامحه، وتقشير ليمونة الوقت بدهشة الأطفال، وهو ينتشي بخطوات واثقة في إخراج ديوانه الشعري الجديد إلى حيز الوجود، وقد اختار له عنوانا يشي ببساطة مبطنة وخفة مثل نسيم الصباح، ويتعلق الأمر بعنوان:(تينو) بغلاف يميل (...)
لقد طور المخرجون الذين يشتغلون في حقل المسرح الأمازيغي وعيهم بالذات وانفتحوا بوعي جمالي راق على التجارب المسرحية العالمية ، تفتقت مواهبهم في إنتاج ترجمات أنيقة تقترب إلى حد ما من النص الأصلي كما سعوا إلى تكييف الأعمال الفنية الأصلية مع الخصوصيات (...)