يبتسم الشاعر برهبة ملائكية، ويعيد ترتيب ملامحه، وتقشير ليمونة الوقت بدهشة الأطفال، وهو ينتشي بخطوات واثقة في إخراج ديوانه الشعري الجديد إلى حيز الوجود، وقد اختار له عنوانا يشي ببساطة مبطنة وخفة مثل نسيم الصباح، ويتعلق الأمر بعنوان:(تينو) بغلاف يميل إلى اللون الأصفر وبصفحات سلسة وأنيقة تعبق برائحة الأنثى.