الطريقة التي يتصرف به عباس إزاء القضية، ولاسيما في هذه الظروف العصيبة وبعد استشهاد حوالي عشرة آلاف من الأبرياء تحت أطنان القنابل الفسفورية وكل آلات التحريق والتدمير والتجريف التي لم تتورع عن دكّ المستشفيات والمدارس ومآوي الأطفال والعجزة، فضلاً عن (...)
انشغل الإعلام الفرنسي، في شيء لا يخفى من المكر والخبث الزائدين عن الحد، بالمغرب وملكه هذه الأيام، وشنَّ حملة تشويه وتشنيع مقصودة جعلته يتناسى كل أزمات بلاده الداخلية ومشاكلها الخارجية. وزاد في إذكاء الحملة تلك الخرجةُ الإعلامية غير الموفَّقة التي (...)
تداولت قصاصات الأخبار تفشّي ظاهرة إلزام المدارس الخصوصية تلاميذَها بشراء بعض الكتب المقرَّرة منها عوض شرائها من المكتبات. والذي لم يُشَر إليه في الموضوع، وهو الأهم، أن الموضوع غالبًا ما تكون له علاقة بالكتب المدرسية المنشورة في فرنسا من تأليف (...)
أكدت السيدة غيثة مزور وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، في جوابها عن سؤال أحد أعضاء مجلس النواب عن وضعية اللغة العربية في الإدارة المغربية، أن «جميع الإدارات والمؤسسات العامة والخاصة ملزمة باستخدام اللغة العربية لغًة رسمية في جميع مراسلاتها (...)
عندما يُمنَح (مثقفون) مغاربة الجوائز الكبرى للفرنكفونية كي تؤهِّلهم لتقلّد مسؤوليات حسّاسة عندنا. وعندما يكون الشخص حاملاً لجنسية أجنبية ورئيسًا لوكالة جامعية فرنكفونية ويُبعث إلينا ليتكفَّل بالإشراف على جامعاتنا، أو يعيَّن رئيسًا لشبكة فرنكفونية (...)
لاحظتُ ورود بعض الأخطاء فيما نشرته مواقع إعلامية حول مضمون مداخلتي في الندوة المنظمة بالمعرض الدولي للكتاب (الرباط يوم5 يونيه 2023)، فقررت نشر ملخص للنقط التي تناولتها هذه الورقة كما أعدها صاحبُها، فيما يلي:
السمة الطاغية على الوضع اللغوي بالمغرب هي (...)
جاء في سيرة الأمير محمد بن عبد الكريم الخطابي التي كتبها الفرنسي "روجر ماثيو" وعربها عمر أبو النصر ونشرها بعنوان: (بطل الريف الأمير عبد الكريم) حديث عن العلَم الذي اختير ليكون رمزًا لإمارة الريف (أو جمهورية الريف كما تسمى في الكتاب)، وشرح لمعنى (...)
كانت روما تنهج سياسة خاصة إزاء مستعمراتها: تنتزع أبناء ملوكها وأمرائها، وهم في سنّ الخامسة أو السادسة، وتحتفظ بهم لديها لتقوم بتربيتهم داخل قصورها على طريقتها الخاصة، وتعليمِهم بلغتها وتثقيفهم بثقافتها، إلى أن يكبروا ويشبّوا، ثم تُسخّرهم لاحقًا (...)
بأية صفة من الصفات، وبأي معنى من المعاني، يمكن أن نعدّ تلك الزمرة من الآباء وأولياء التلاميذ جزءًا من المغاربة، بعد أن أصبحوا يرفضون صراحةً تعليم أبنائهم اللغة الرسمية والوطنية للبلاد، أو يستثقلون حِصَصَها، ولا يرون أيَّ جدوى من تعلمّها، بل يرفعون (...)
هل حدث في التاريخ القديم أو الحديث والمعاصر أن واحدًا من المسلمين خرج إلى الشارع وأحرق أمام الملإ توراة اليهود أو أناجيل النصارى؟ هل حدث أن واحدا من المسلمين رسم رسوما مسيئة لموسى أو عيسى أو مريم عليهم السلام ونشرها في جريدة أو كتاب؟ إن هذه الشعوب (...)
بعد أقل من عام على صدور كتاب رحلة مع الحياة لصاحبها الأستاذ العلامة الدكتور محمد المختار ولد باه بالدار البيضاء (المركز الثقافي 2022)، يصلنا هذا الصباح خبرُ النعي الحزين الذي وضع حدّا لنهاية هذه الرحلة الطويلة الحافلة التي عاشها رحمة الله عليه، (...)
كنت أريد -لولا المشاغل المتزاحمة- أن أعقب في حينه على ما جاء في كلام أحد المخالفين الذي نُشِر منذ شهور عدة، في وسائل الإعلام موثَّقًا بالصوت والصورة، لأقول له: شكرًا يا سيدي إذ تكرَّمت علينا وأهديتَ لنا اعترافَكَ بأن العربية أصبحت جزءًا من النسيج (...)
نشر الصديق العزيز الدكتور فؤاد بوعلي مقالة بجريدة العلَم يوم 6 دجنبر 2022، بعنوان: هل ينبغي علينا التضحية باللغة الفرنسية؟ وفيها طرَح عدة أسئلة تُشكّك في إمكانية إحلال الإنجليزية محل الفرنسية في بلادنا، ودَلَّلَ بما يكفي على عدم جدّية الدولة (...)
نشر الصديق العزيز الدكتور فؤاد بوعلي مقالة بجريدة العلَم يوم 6 دجنبر 2022، بعنوان: "هل ينبغي علينا التضحية باللغة الفرنسية؟"، وفيها طرَح عدة أسئلة تُشكّك في إمكانية إحلال الإنجليزية محل الفرنسية في بلادنا، ودَلَّلَ بما يكفي على عدم جدّية الدولة (...)
بعث إليّ أحد الأصدقاء الأعزاء من موريتانيا نسخة مصوَّرة على البي دي إف من كتابي: ما قبل الأخير وهو بعنوان: القاموسية العربية الحديثة، تجدون رابطها أسقل هذا المنشور. وبعد تصفحي السريع لها تبين لي أن فيها أمورة مُريبة. تدل على أن الذين صنعوها تصرفوا (...)
الأموال التي تُقدَّم بطريقة أو بأخرى لمساعدة مؤسسة زاكورة المعروفة التوجّه والأهداف، والمُشرِفة على مركز تنمية الدارجة الذي شرع في إصدار سلسلة كتب تخدم مشروع الشيطان الذي يرفع شعار:( الدارجة هي البديل)، أما كان الأجدر أن تُصرف على مركز آخر يخدم لغةَ (...)
حين تنظر إلى تصرف بعض المغاربة، وبعض العرب أيضًا، وكيفية تعاملهم مع اللغة العربية، وهي لغتهم ولغة أمتهم العربية الإسلامية، وتتأمله مليًّا، تجد أنه، في كثير من الأحيان، لا ينمّ عن موقف انتقاصٍ مقصود من قيمة هذه اللغة أو استخفافٍ أو حتى جهلٍ بها، أو (...)
عندما تسمع أو تقرأ عبارة (حقوق الانسان)، فأنت تقرأ عن حقوق الإنسان الأوروبي؛
الإنسانية في أوروبا مصابة بكل أمراض «الحضارة» المادية المعاصرة؛ باللواط والسِّحاق والزنا والانحلال الأخلاقي والميوعة والتفكّك الأسري، والأنانية والكراهية والعجرفة والغطرسة (...)
تحدث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في حواره المفتوح مع بعض الشباب من « سفراء الفرنسية» بمناسبة القمة الفرنكفونية الأخيرة المنعقدة خلال اليومين الأخيرين على أرض تونس الشقيقة قاعدة عقبة بن نافع لانطلاق الفتوح الإسلامية، تحدث عن التراجع الذي عرفه وضعُ (...)
يعرف الناس الشاعر الأديب الكاتب المعروف بالطُّغرائي (ت 515ه/1121م) صاحب القصيدة الشهيرة الرائعة التي سارت بذكرها الركبان وحفظتها الأجيالُ بعد الأجيال، ومطلعها:
أَصالةُ الرأي صانَتْنِي عن الخَطَلِ***وحِلْيَةُ الفضل زانَتْني عنِ العَطَلِ
فيمَ الإقامةُ (...)
علق الأستاذ خالد الصمدي على كلمة لي، مشيرًا إلى قانون 2019 الذي أصبح يعرف بالقانون الإطار للتربية والتكوين، بكلمة أخرى جاء فيها:
«فلا تضيعوا هذا القانون وتخرجوه من المعركة بوسم خطإ ، لأنكم بذلك تضعون زيتكم في قنديل الأخرين دون شعور».
فكتبتُ هذا (...)
عاد النقاش هذه الأيام حول ما تتضمّنه مقرّرات بعض المؤسسات التعليمية الخاصة التي تستعمل كُتبًا دراسية مستورَدة، وعلى رأسها مؤسسات البعثات التعليمية الأجنبية، من موضوعات وصور تمسّ العقيدة الإسلامية أو الأخلاق العامة المتعارف عليها بين المغاربة. فرأينا (...)
لا أستغرب ما اعتاد الأستاذ خالد الصمدي (كاتب الدولة في التعليم العالي سابقا)، على نشره بين الفينة والأخرى من دفاع مستميت عن القانون الإطار للتربية والتعليم الذي صدر نصه النهائي في الجريدة الرسمية منذ ثلاث سنوات، فهو واحد من ʺمُبدعيهʺ وصُنّاعه. ولكني (...)
في سياق مهاجمة كاتب ياسين للإسلام والعربية في الجزائر والمنطقة المغاربية عمومًا، أصبح يكرّر ويُعيد تلك المقولة، التي حاول المستعمِرون الفرنسيّون وأذنابُهم وخُدامُهم أن يدافعوا بها عن أنفسهم واستعمارهم وعن حق فرنسا في القيام بما قامت به؛ وهي أن (...)
ما لا ينتبه إليه الكثيرون، هو أن المحتلّين حين هجموا على المنطقة المغاربية، صاروا يروّجون لفكرة زائفة، مع علمهم اليقينيّ بزيفها، وهي أن هذه البلاد لم تكن فيها لغة قوية عالِمة جامعة صالحة للقيام بالوظائف التي تقوم بها اللغات العالمية الكبرى من تواصل (...)