عن منشورات دار المعرفة بالجزائر صدر للباحث الجزائري عبد الحفيظ بن جلولي كتاب جديد موسوم ب الهامش والصدى: قراءة في تجربة محمد مفلاح الروائية، يقع الكتاب في 159 صفحة من القطع المتوسط.
وقد تناول فيه بالدراسة ست روايات للكاتب الجزائري محمد مفلاح الغزير (...)
يغنّي للموت،،
يهطل في الزحام شمسا للغزل
يُبرم رجفة القفز
يسمّي الغيم وطنا في القلب
وعلى قبره
ينتعل اللّحد
ياسمين شرفة الدار
من بيروت إلى دمشق إلى باريس
ليس في الضواحي رائحة للنّرجس..
عاد آب،
وغاب الفارس،
"حضرة الغياب"..
أُصمت للظمأ (...)
عندما أعلن الميلاد غربته، أشرق وعد السماء،
"أن للبيت ربا يحميه"..
..يكبر الزيتون
وتصغر حبيبتي
بقدر شمعة تضيء الوطن
تمتحن في رسمها المهيّأ للشموخ
ثلاث انتفاضات للنشيد..
انتفاضة القول:
لون السماء يميل نحو ازرقاق أبيض
والشجرة تهتز بخفة في (...)
تتحرر الأداة الفاعلة في انجاز المقول الشعري، ليتخذ المنجز الإبداعي صورة المختلف، الذي يطرح أسئلة الملح والراهن بلغة خاصة، " وهذه اللغة، منذ بدايتها الأولى، تتحدث إلينا عن كائن هي منه بمثابة العصب الرابط."1 كما يقول ميشيل فوكو في نظام الخطاب، وهي في (...)
فلسطين..
كم من الجرح يكفي
كي يعبرني شعاع
إلى صبح تضيئه قبة
وزيتونة مباركة
وفرح مُشهّى
بسمر بدوي
وحارات قديمة
تغزل الأساطير مدوّنات للتاريخ
وبرتقال للحلم الدامع في الشتات..
فلسطين..
كم من العمر يدوم
كي تبقى جرعة منه للفناء
في حيفا ويافا (...)
عادت العصفورة
من حمى الوطيس
ريشها،
يفلّ حديد الغطرسة
مزهوة،
عادت من مجرة النار
تغنّي أعراس الذين قضوا
على عتبات حلمها الأحمر
قالت:
ولما غار الليل في سكونه
داس أفق المناجاة دلق البغتة
هرج ينعق في جوقة الخراب
يزرع الموت كي أرتبك
وتصعق (...)
عادت العصفورة
من حمى الوطيس
ريشها،،
يفلّ حديد الغطرسة
مزهوة،،
عادت من مجرة النار
تغنّي أعراس الذين قضوا
على عتبات حلمها الأحمر
قالت:
ولما غار الليل في سكونه
داس أفق المناجاة دلق البغتة
هرج ينعق في جوقة الخراب
يزرع الموت كي ارتبك
وتصعق (...)
عالم بريء ينام فوق حلم احمر
يانيّام العالم أفيقوا..
غزة يدهسها بشبتر
ارض هي أم ركح رماد
وطن هي أم فتات افخاد
زمن هي أم ورطة فراغ ساد..
صباح في وجه البسمات يقتل لون الحياة
في الفضاء كانت بقايا زقزقات
عصافير تغرد للصبر
تسال عن مرتع (...)
ليتني ما طرقت أبواب الكلمات
لأنّ غبطة الزّرع تموت
غزّة..
ميلاد البحر
ميلاد الموت
وميلاد الصبوات.
ليتني ما طرقت أبواب الكلمات
جرائد الصّباح
تعلّق فجر المدينة
على تابوت يسخر من الموت
يزمجر فيه المعنى
وتضحك منه اللغات.
ليتني ما طرقت (...)
مدّي جفنيك إلى البحر
وارم في قيعان الكلام سؤل لياليك المتعبات
وامتحني إن شئت توبة الرّيح
إذ تقف عند أبواب المدينة..
عينيك رغد المهبّ والشراع
وثرثرة الدّفق
لما يستوفي اليابس شروط الذبول
وتلتحم في المغارة
شواهد الطقوس البدائية
وتلتمع في أمكنة (...)
إهداء: لي أن افخر بصحبة درويش، ولي أن افشي سرَّّ حضور غيابه.. لك وحدك يا درويش في مرقدك الأزلي، حيث يفيض الجسد ويتفجر النص.. لك وحدك في عرسك المثلج بالوحدة والكلمات، حيث يتوه الحضور وينتشي الغياب.. صار صديقي.. لما دمعت عيناه، وغنى للرحيل مذ كان صبيا (...)
حنين: إذ يقول، يرتعش الحقل، يسامر غصنا ويمضي على مشارف الطفولة.. إذ يحب، يزف أرضا، يشتعل عَوْدا وينتشي على أسوار القصيدة.. إذ يرتاح إلى الموت، يقطر الشعر من هدب الزيتون، ويجتاز فحلا إلى حبور القلب.. الليل يضرب بأستاره السوداء، ونظّارتي لمّا تزل على (...)
كما شئتِ اسأليني
بأسماء تسمّي أو لا تسمّي
كما شئتِ
كبّلي اسمي بالفناء
فالحياة لون واحد
والعدم لا يُسمَّى في مقابر الرجاء..
سمّني عدما
سمّني وشما
فأنا يا ليلى
"متعب بعروبتي"...
في المكان المؤرّخ بالسطر المجهول
نفخت ليلى بعيني دمعتان:
دمعة (...)