كعادتي أمام بوادر التقدير الأدبي، كانت مُفاجأتي مُواكبةً لسروري بما نشره الكاتب والباحث الفلسطيني "أحمد القاسم" عنّي ككاتبة، إلى جانب تعليقه كقارئ على كتابي "مُذكّرات أديبة فاشلة". والحقيقة أنّ مُفاجأتي هذه المرّة كانت مُضاعفة لاهتمام أحد الكُتّاب (...)
يُدهِشُني شيوع ما يُسمّى ب (المسكوت عنه) في عالم الكتابة خلال السّنوات الأخيرة كعُنوانٍ
لمضمونٍ يوهم بالخَطر ويُنبّيء بالفضيحة! فمثل تلك التّسمية قد تليق بأوساط العامّة من النّاس؛ ممن يرتكبون أفحش الرّذائل في الظّلام بينما يهرعون إلى أقنعة (...)
يُدهِشُني شيوع ما يُسمّى ب (المسكوت عنه) في عالم الكتابة خلال السّنوات الأخيرة كعُنوانٍ لمضمونٍ يوهم بالخَطر ويُنبّيء بالفضيحة! فمثل تلك التّسمية قد تليق بأوساط العامّة من النّاس؛ ممن يرتكبون أفحش الرّذائل في الظّلام بينما يهرعون إلى أقنعة النّفاق (...)
زينب البحريني
بقلم: زينب ع.م البحراني
يُدهِشُني شيوع ما يُسمّى ب (المسكوت عنه) في عالم الكتابة خلال السّنوات الأخيرة كعُنوانٍ لمضمونٍ يوهم بالخَطر ويُنبّيء بالفضيحة! فمثل تلك التّسمية قد تليق بأوساط العامّة من النّاس؛ ممن يرتكبون أفحش الرّذائل (...)
يُدهِشُني شيوع ما يُسمّى ب (المسكوت عنه) في عالم الكتابة خلال السّنوات الأخيرة كعُنوانٍ لمضمونٍ يوهم بالخَطر ويُنبّيء بالفضيحة! فمثل تلك التّسمية قد تليق بأوساط العامّة من النّاس؛ ممن يرتكبون أفحش الرّذائل في الظّلام بينما يهرعون إلى أقنعة النّفاق (...)
يقول الرّوائيّ الليبي إبراهيم الكوني على صفحات رائعته الرّوائيّة (من أنتَ أيّها الملاك؟): " لا أريد أن أطعمك أوهامًا كما يفعل الكثيرون في مهنتنا هذه، ولكنّ اليقين أنّ فرصة التوفيق في قضيّتك لن تزيد على الخمسين في المائة مهما استنجدت بالمنطق، ومهما (...)
يقول الرّوائيّ الليبي إبراهيم الكوني على صفحات رائعته الرّوائيّة (من أنتَ أيّها الملاك؟): “ لا أريد أن أطعمك أوهامًا كما يفعل الكثيرون في مهنتنا هذه، ولكنّ اليقين أنّ فرصة التوفيق في قضيّتك لن تزيد على الخمسين في المائة مهما استنجدت بالمنطق، ومهما (...)
ينقلب التّوقيت رأسًا على عقب. يدخل الليل في صُلب النّهار وتمتزج السّاعات بالثّواني، وأتحوّل إلى سُلحُفاةٍ لا مفرّ لها من التقوقع في بطن صدفتها لئلا يُسيء العالم المُحيط بها فهم غرابة أطوارها المُفاجئة. يحدُث هذا حين أنغمس في كتابة عملٍ أدبيّ جاد (...)
ينقلب التّوقيت رأسًا على عقب. يدخل الليل في صُلب النّهار وتمتزج السّاعات بالثّواني، وأتحوّل إلى سُلحُفاةٍ لا مفرّ لها من التقوقع في بطن صدفتها لئلا يُسيء العالم المُحيط بها فهم غرابة أطوارها المُفاجئة. يحدُث هذا حين أنغمس في كتابة عملٍ أدبيّ جاد (...)
ينقلب التّوقيت رأسًا على عقب. يدخل الليل في صُلب النّهار وتمتزج السّاعات بالثّواني، وأتحوّل إلى سُلحُفاةٍ لا مفرّ لها من التقوقع في بطن صدفتها لئلا يُسيء العالم المُحيط بها فهم غرابة أطوارها المُفاجئة. يحدُث هذا حين أنغمس في كتابة عملٍ أدبيّ جاد (...)
ينقلب التّوقيت رأسًا على عقب. يدخل الليل في صُلب النّهار وتمتزج السّاعات بالثّواني، وأتحوّل إلى سُلحُفاةٍ لا مفرّ لها من التقوقع في بطن صدفتها لئلا يُسيء العالم المُحيط بها فهم غرابة أطوارها المُفاجئة. يحدُث هذا حين أنغمس في كتابة عملٍ أدبيّ جاد (...)
أُدرك جيّدًا أنّ الموضوع الذي سأتحدّث عنه اليوم في قمّة الحساسيّة، لكنّني وعدت نفسي
في الفترة الأخيرة أن أجعل الجرأة مبدءًا جديدًا من مبادئ قلمي، لا سيّما أمام القضايا التي تتكرّر بكثافةٍ مُزعجةٍ دون أن نتمكّن من التّحدّث عنها، فقط من باب الذّوق، (...)
أُدرك جيّدًا أنّ الموضوع الذي سأتحدّث عنه اليوم في قمّة الحساسيّة، لكنّني وعدت نفسي في الفترة الأخيرة أن أجعل الجرأة مبدءًا جديدًا من مبادئ قلمي، لا سيّما أمام القضايا التي تتكرّر بكثافةٍ مُزعجةٍ دون أن نتمكّن من التّحدّث عنها، فقط من باب الذّوق، (...)
مهما كان المرء موهوبًا، واثقًا، ذائع الصّيت، مُدجّجًا بحماية الأهل والأصحاب ومودّة المُعجبين،غارقًا في بركات الأرض، ومهما بلغ من حدود القوّة الماديّة والمعنويّة كإنسان، يبقى بكلّ قوّته محكومًا برحمة ومشيئة السّماء، عاجزًا عن التقدّم خطوةُ في طريق (...)
يقول الأديب الجزائريّ إبراهيم الكُوني على صفحات رائعته الرّوائيّة (من أنت أيّها الملاك؟) : " كلّ قرار في سبيل الحريّة فوز حتّى لو تبدّى خسارة" ..
أمّا أنا فأقول: الحريّة هي الحياة. أن يكون المرء قادرًا على استنشاق كلّ ما أباحه الله وعدالة قانون (...)
في حوار مع الكاتبة الألمانيّة الرّومانيّة الحائزة على جائزة نوبل للآداب عام 2009 م (هيرتا مولير)، قالت لأحد الصّحفيين: "كان عليّ تعلمّ الحياة عبر الكتابة، وليس الطّريق الآخر. أردت العيش وفق المقاييس التي حلمت بها، ولم يكن الأمر بهذه البساطة. (...)
إذا شئنا أن نكون صرحاء في علاقتنا ككتّاب مع الأوساط الأدبيّة والصحفيّة، أمناء في مصداقيّة أقلامنا ، فلا بدّ وأن نعترف بأنّ الإحباطات المعنويّة والماديّة التي تعتصر أرواح الأقلام الموهوبة المجتهدة هي من أسوأ تبعات اختلال موازين الأدب والكتابة في (...)
الكتابة هي أمّ الغالبيّة العظمى من الفنون على الحديثة، لأنّ كلّ فنّ يعتمد على الكلمة المسموعة أو المرئيّة لابدّ وأن ينطلق منها وبعدها. ولطالما كان للكاتب والمؤلّف مكانتهما الرّفيعة التي تشبه التبجيل منذ قديم العصور.
وفي هذا يقول الكاتب (...)
"الفنّ والصّحافة وصولا إلى الأدب.. وهيمنة المعايير التجاريّة على أخلاقيّات المهنة"
منذ أسابيع طويلة وروحي تُقاوم براثن الاختناق، أشعر أنّ كلّ حاسّة من حواسّي تترصّدها مؤامرة خطيرة، عنوانها صور العنف والجريمة التي تُسرف وسائل الإعلام المرئي (...)
"صدّقوني أنا أفهم أكثر منكم جميعًا. خبرتي في الحياة تفوق خبرة أكبركم سنًا. ذوقي أفخم من ذوق صغيركم وكبيركم. دماغي ينافس بوزنه وزن الكرة الأرضيّة.. وأدرك طريق مصلحتكم فوق ما تدركون. رغم أنني لم أكمل قراءة سطرين متتاليين على صفحة كتاب طوال حياتي، ولم (...)
طوال الأعوام والسنوات الماضية من حياتي، كنت أسمع لوم الناس للقرارات الرّسميّة والمسؤولين عن إصدار تلك القرارات في كلّ بقعة من الأرض، الأمر الذي وصل بتفكيري إلى مرحلة التساؤل الجاد عمّا إذا كان بوسع كلّ لائم من عامّة النّاس إيجاد حلول جذريّة وحقيقيّة (...)