تعد مهنة التمريض من أهم المهن و أكثرها إنسانية في العالم. إذ يلعب الممرضون دورا هاما في تخفيف آلام وأوجاع المرضى، و ذلك عن طريق المتابعة الدائمة لحالاتهم ومساعدتهم على المستويين الطبي و النفسي. حيث يلعب الممرضون دورا أساسيا في المرافقة النفسية (...)
تشاهدون في الفيديو كواليس تصوير سيتكوم "قيسارية أوفلا" من إخراج رشيد الوالي وإنتاج "عليان" و الذي سيعرض يوميا في رمضان على الساعة 10 و 30 دقيقة.
تأخدكم كاميرا 2m.ma إلى أجواء تصوير سيتكوم "قيسارية أوفلا" وتعرفكم على أدوار كل من رشيد الوالي، نسرين (...)
من بين مضاعفات فيروس كورونا أنه يتسبب في أعراض جانبية خفيفة، كما يمكنه أن يتسبب في أعراض قد تستمر لعدة أشهر بعد الإصابة والتعافي. ومن الأعراض التي تم تسجيلها بعد التعافي من كوفيد-19 مشاكل في التنفس وعياء شديد.
فقد أثبتت الدراسات ان الفيروس يفتك (...)
أسال موضوع حقوق المرأة و صيانة كرامتها مدادا كثيرا عبر السنوات ولا يزال هذا الموضوع يشغل بال الحقوقيين في كل أنحاء العالم.
فالمرأة نصف المجتمع و هي مربية الأجيال لأنها تلعب دورا مهما في تحقيق التطور و الإزدهار داخل المجتمعات . فالمرأة شريكة الرجل في (...)
حقوق المرأة كحقوق الرجل و تشمل الحق في الحياة و الحق في التعليم و الحق في التطبيب و الحق في التصويت. كما تشمل الحق في تحقيق المساواة بين الجنسين.
بالرغم من الأعمال الجمعوية التي ينهض بها الحقوقيون للدفاع عن حريات المرأة فلازالت هذه الأخيرة ف تعاني (...)
تحتفل كل شعوب العالم يوم 8 مارس باليوم العالمي للمرأة، للتعبير و التحسيس بأهميتها داخل كل المجتمعات. فرصة للوقوف على ما تقوم به من تضحيات ومساهمة في بناء المجتمعات باعتبارها نصف المجتمع و مربية لكل الأجيال. فدور المراة لا يقتصر فقط على تربية الأطفال (...)
يشكل التلقيح أمرا مهما للحفاظ على صحة المواطنين و حمايتهم من مجموعة من الأمراض الخطيرة. فاللقاحات تمكنت من إخفاء داء الجدري بالإضافة إلى العديد من الأمراض الأخرى. في حين ظهرت أمراض جديدة من الممكن أن تتسبب في أزمات صحية عديدة.
هناك الكثير من (...)
في ظل مكافحة انتشار فيروس كورونا، فرضت السلطات وضع الكمامة الوقائية في الأماكن العامة للحد من تفشي الوباء. غير أن مجموعة من المواطنين لا يلتزمون بالإجراءات الوقائية و لا يضعون الكمامة بشكل صحيح بالرغم من ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس، خاصة بمدينة (...)
أضحى من الطبيعي، في شوارعنا، رؤية السائقين والراجلين يخرقون قانون السير. فلا كل السائقين يتوقفون عند إشارة الضوء الأحمر ولا كل الراجلين يعبرون الطريق باتخاد ما يكفي من الحيطة والحذر وفي احترام لممرات الراجلين.
كاميرا 2m.ma خرجت للشارع و سألت (...)
معلوم أنّ في الساحة المغربية اليوم صنفان:
صنفٌ يروم النقد للنقد ويرتاح لذلك.. فهو له فيه مأرب التنفيس عن مكنوناته الشخصية التي لا تعني البقية في شيء.. وهذا الصّنف لا يصعبُ تمييز لَغَطِه.. إذ تجدُه يخلط في نقده الحابل بالنّابل.. ولا يحتكم في بناء (...)
فاستطردت:
أجل.. كان عليَّ التمهل لهذه النفحات قبل الفرار إلى البوح بتلكم الآهات.. مالي سَهَوْتُ، فمررتُ مرورا عابرا كمن لا يهمه من تلاوته سوى الاستظهار.. وانطلقتُ أُفِيضُ عبرات من الباطن إلى الإظهار.. فغابت عني هذه الحقائق الخالدات.. غفلتُ، (...)
بعد سيادة الصّمت، على خلفية ما تم التّداول بخصوصهِ. قمتُ بتوزيع ورقاتٍ على التّلاميذ، بها نصٌّ للمطالعة: تراسيماخوس، اقْرأ النَّصَّ أيها التلميذ!!
– «في الدولة الديموقراطية، حيث يكون فضاء الحريات فضفاضا لدرجة الخدش في مقدسات المجتمع، يُصبح لزاما على (...)
تابعتْ:
أنا التي يَزيدُني الوقوفُ على مآسي الأمَّة همّاً وغمّاً وعجزاً وهواناً.. ففي الزّمن الذي تَتَطَايَرُ فيه الكلمات كما تَتَطَايَرُ شظايا أطفالٍ يَحْفِرُونَ بين التراب عن فتاتٍ من خُبزٍ أو طعامٍ.. تبدو الحقائق ناطقةً صريحةً لا تحتاجُ إلى نعتٍ (...)
فزادتْ:
أحيانا أغوصُ في قراءةِ بعضٍ من تفاصيل ناموس الاختلاف المبثوت في خلق الأحياء.. لمواساة نفسي ببعض ما قُرِّر من الحقائق في هذا الكون.. ككون القِلَّةِ كانت دائما عدد أهل الإيمان.. والبقية، هائمة بين كفر بواح وضروب من الغفلة والجهل والنفاق وتحريف (...)
ثم أردفتْ:
بدأتْ أسارير الطريق تنبسط لي من جديد.. كأنّي بها ذراعان ترتفعان ببطء وتتسعان لضمِّ هذه الصّبية المرتعبة.. خطوتُ إليها بالحدْر.. طمأنتني.. فتراجعتُ إلى التدوير.. ثم عانقتني الحقائق.. فكان لا بدّ لي من التحقيق..
واشوقاه.. يا مؤنسة الأرواح (...)
ثم قالت: «أخيرا.. أيُّها اللَّوحُ.. أيَّتها الدَّواةُ.. يا رفاق الصبا الجميل..».
حَمَلْتُهما في كيس وضعتُه على كتفي وانطلقتُ أطوي المسافات إلى "مْسيد" الطفولة البعيد..
داعبتْ خاطري بشاشةُ وجهِ سيدي الفقيه وهو يُبصِرني عائدة إليه بعد زمن الفراق (...)
ملاحظة: قبل قراءة المقتطف، كل ما بين القوسين هو من تعليقي أنا.
نص المقتطف*
«النظرية الإصلاحية السلفية
ترتبط هذه النظرية بالسلطان محمد بن عبد الله الذي أدخل إصلاحا على التعليم، فركز على العلوم النقلية والتوجه العقائدي السلفي، والعناية بنشر كتب السنة (...)
على إثر جلسة يوم الجمعة 04 نونبر 2016. والتي كانت بين الطرفين:
المُدَّعِي: مؤسسة الفطرة 2 الخصوصية بطنجة
المُدَّعى عليه: الدولة المغربية.
الدعوى: الدعوى الاستعجالية لإيقاف تنفيذ قرار إغلاق المؤسسة والصادر بتاريخ 19/10/2016 عن الأكاديمية الجهوية لجهة (...)
هذه الحقيقة التي يجزم بها -معتذرين آسفين- كل المغاربة (إن لم أقل كل الناس اليوم )..ليست وليدة كتاباتِ مفكّرين أو نظرياتِ علماء (سواء كانوا علماء اجتماع أو سياسة أو أو …).. بل هي وكما نعلم كلّنا -كمواطنين- حقيقةٌ واقعةٌ مشاهدةٌ معايشةٌ.. عبر ممرّات (...)
وهو أمر له ما له في باب معرفة إمكانات كل فرد من أمّةٍ -أو الأمّة بأكملها-. تلك الإمكانات التي من شأنها أن تُؤهِّله لتحقيق أسباب النجاح بداية ثم الرَّغد في العيش ثانيا. بل إنّ الجزم بأن "الاحتكام" هو قطب رحى تحقيق المصالح وجلب المنافع مع درء المفاسد (...)
تلك العبارات من قبيل "خارت قوى العلمانية"، "انهدَّ صرح العلمانية"، "تهاوت أقنعة العلمانية"… وكثير من هذه المقالات التي حُرِّرت للكشف عن بُطلان طلاسم هذا الكابوس البغيض والكاتم على أنفاس الأُمّة العربية، والذي يُعَدُّ -بمنتهى الحيادية في الإحصاء (...)
تستطيع رِئَتا قلبِك أن تستنشقَ نسيمَ فصلٍ رَبيعيٍّ بكامله، وأنت تُطالع أُفُقَ الدَّعوة إلى الله تعالى.. لكنْ هذا لن يُعفِيَك من صقيعِ عَصرٍ جليديّ بأكمله، وأنت تَنزل إلى واقع من تُخاطبهم.. وبين مُداعبةِ النّسيم لك وإحكامِ قبضةِ الصَّقيع عليك،ِ لا (...)
ماذا كنت ستقول لي عن الفلسفة؟
أنها كانت -في مقابل العلوم الشرعية الإسلامية- ترى نفسها في زاوية منبوذة من جانب المصداقية والقبول. ذلك أن العلوم الشرعية، بالإضافة إلى كونها إنتاجات قائمة على قواعد قطعية من جهة إفادة العلم ورحابة المستفاد، فقد قامت على (...)
إنّ في قرآننا ناموسًا كونِيًّا يتحدّى مبلغَ عِلْمِك بأبعادٍ تغشاها بصيرَتُك.. وقوانين تخرمُ منتهى ما قد تبلغه آمالك.. ودساتير تهدم -بأريحية- أعقد ما يصله فهمك..
إن كتابنا.. يتحداك اليوم وغدا بنفس ما تحدى به أسلافك.. لا بل إنه يتحدى جمع إنسكم إلى (...)
كنت في الحافلة أقرأ في كتابٍ عن دلالات الألفاظ.. لم أشعر حين توقفت الحافلة بسبب مرور موكب جنازة خارجا من المسجد في طريقه إلى تلك المحطة الأخيرة في رحلة الدنيا..
كان هذا الكتاب يطلب مني استحضار كل "الأرواح الشريرة" لفهم أبعاده.. فلم يترك لي مجالا (...)