معلوم أنّ في الساحة المغربية اليوم صنفان:
صنفٌ يروم النقد للنقد ويرتاح لذلك.. فهو له فيه مأرب التنفيس عن مكنوناته الشخصية التي لا تعني البقية في شيء.. وهذا الصّنف لا يصعبُ تمييز لَغَطِه.. إذ تجدُه يخلط في نقده الحابل بالنّابل.. ولا يحتكم في بناء (...)
فاستطردت:
أجل.. كان عليَّ التمهل لهذه النفحات قبل الفرار إلى البوح بتلكم الآهات.. مالي سَهَوْتُ، فمررتُ مرورا عابرا كمن لا يهمه من تلاوته سوى الاستظهار.. وانطلقتُ أُفِيضُ عبرات من الباطن إلى الإظهار.. فغابت عني هذه الحقائق الخالدات.. غفلتُ، (...)
بعد سيادة الصّمت، على خلفية ما تم التّداول بخصوصهِ. قمتُ بتوزيع ورقاتٍ على التّلاميذ، بها نصٌّ للمطالعة: تراسيماخوس، اقْرأ النَّصَّ أيها التلميذ!!
– «في الدولة الديموقراطية، حيث يكون فضاء الحريات فضفاضا لدرجة الخدش في مقدسات المجتمع، يُصبح لزاما على (...)
تابعتْ:
أنا التي يَزيدُني الوقوفُ على مآسي الأمَّة همّاً وغمّاً وعجزاً وهواناً.. ففي الزّمن الذي تَتَطَايَرُ فيه الكلمات كما تَتَطَايَرُ شظايا أطفالٍ يَحْفِرُونَ بين التراب عن فتاتٍ من خُبزٍ أو طعامٍ.. تبدو الحقائق ناطقةً صريحةً لا تحتاجُ إلى نعتٍ (...)
فزادتْ:
أحيانا أغوصُ في قراءةِ بعضٍ من تفاصيل ناموس الاختلاف المبثوت في خلق الأحياء.. لمواساة نفسي ببعض ما قُرِّر من الحقائق في هذا الكون.. ككون القِلَّةِ كانت دائما عدد أهل الإيمان.. والبقية، هائمة بين كفر بواح وضروب من الغفلة والجهل والنفاق وتحريف (...)
ثم أردفتْ:
بدأتْ أسارير الطريق تنبسط لي من جديد.. كأنّي بها ذراعان ترتفعان ببطء وتتسعان لضمِّ هذه الصّبية المرتعبة.. خطوتُ إليها بالحدْر.. طمأنتني.. فتراجعتُ إلى التدوير.. ثم عانقتني الحقائق.. فكان لا بدّ لي من التحقيق..
واشوقاه.. يا مؤنسة الأرواح (...)
ثم قالت: «أخيرا.. أيُّها اللَّوحُ.. أيَّتها الدَّواةُ.. يا رفاق الصبا الجميل..».
حَمَلْتُهما في كيس وضعتُه على كتفي وانطلقتُ أطوي المسافات إلى "مْسيد" الطفولة البعيد..
داعبتْ خاطري بشاشةُ وجهِ سيدي الفقيه وهو يُبصِرني عائدة إليه بعد زمن الفراق (...)
ملاحظة: قبل قراءة المقتطف، كل ما بين القوسين هو من تعليقي أنا.
نص المقتطف*
«النظرية الإصلاحية السلفية
ترتبط هذه النظرية بالسلطان محمد بن عبد الله الذي أدخل إصلاحا على التعليم، فركز على العلوم النقلية والتوجه العقائدي السلفي، والعناية بنشر كتب السنة (...)
على إثر جلسة يوم الجمعة 04 نونبر 2016. والتي كانت بين الطرفين:
المُدَّعِي: مؤسسة الفطرة 2 الخصوصية بطنجة
المُدَّعى عليه: الدولة المغربية.
الدعوى: الدعوى الاستعجالية لإيقاف تنفيذ قرار إغلاق المؤسسة والصادر بتاريخ 19/10/2016 عن الأكاديمية الجهوية لجهة (...)