بنا من المتعارف عليه أن مثقفي دول العالم الثالث الذين هاجروا أو تم نفيهم إلى المدن الكبرى، ينطلقون من وعي رافض في تناولهم للخطابات السائدة وإعادة كتابتها في خطاب مضاد للغرب، مؤكدين حضورهم في هذا العالم وإزاءه، بوصفهم منتمين إلى هويات حضارية مختلفة، (...)