1 مدخل أول… في مقام الود والعرفان ..
استنادا إلى تجربة ميدانية أزعم أنها تجاوزت ثلاثة عقود من الزمن بقليل، ومنذ مشاريع مسرح الهواة بأحلامه الجارفة وتطوعه النبيل ويوتوبياه المزمنة حتى ما دعي وما يزال المسرح الاحترافي بالتباساته الكبرى وإعاقاته (...)
- 1 -
ما الذي يدفع شاعرا، أو من يدعي نفسه كذلك، إلى النزول الاضطراري من علياء الاستعارة إلى حضيض الصورة.. ومن شموخ المجاز إلى ركاكة التلفزيون .. ومن سماوات الرؤيا الفسيحة إلى أقبية ألفة بصرية واهية اسمها الشهرة في طبعتها الرديئة التي تصدر (...)
إن النظر الهادئ والرصين في طرائق الاقتراب النقدي من النص السردي بالمغرب، ومقاربة محايثة لتحققاته النظرية وصيغ ترهين أجهزته المفاهيمية وأنماط التحاليل النصية التي يقترحها للأكوان التخييلية الخصيبة للمروي المغربي ودعاماته المجازية المركبة ومجمل مقومات (...)
في علاقته بغرابته الخاصة و بغرابة الآخرين، يضطر الكاتب إلى ابتكار مفردات رؤيته و كلماته -المفاتيح و أن يصحب، بمحبة مفارقة، أريجه الشخصي المنشئ ل (حقيقته) من أجل أن يكشف مرة أخرى عن السر العتيق الذي يقيم، ثاويا ومتخفيا، خلف وضوح الرباط ونصاعة الوثاق (...)