لسنا يتامى، سيدتي، حتى تتعلمي الحجامة في رؤوسنا.
وإذا كنت تعانين مشكلا في التواصل والتعبير، وعطبا في الذاكرة، فيمكنك، بكل بساطة، أن تحرري استقالتك، وتتنحي عن منصب يبدو أكبر منك.
فلم نعهد في أنفسنا مخاطبة المسؤولين على هذا النحو، لكن حين تصل الأمور (...)
يجب أن يبقى الكأس هنا، نلتقط معه صورا للتاريخ والذكرى قرب مسجد الحسن الثاني، وبجانب صومعة حسان وجامع الفنا والكتبية، وضريح مولاي إدريس بفاس وأسوار مولاي إسماعيل في مكناس، وفي سفوح جبال الأطلس الشامخة...وعلى رمال الصحراء المغربية.
هنا ستُكتب صفحة (...)
هم مجموعات أشخاص وعائلات و"محظوظين" وصائدي فرص و"هموز" لم يقتنعوا بعدُ، أن "ساعتهم" انتهت.
مسؤولون ووزراء ومديرو دواوين وكتاب دولة وكتاب عامون ومديرو مؤسسات عمومية، مازالوا يعتقدون أن أرحام المغربيات أصابها العقم مباشرة بعد ولادتهم، أو أن الوطن لم (...)
نشرت الافتتاحية فعدد اليوم من “الصباح ////
مضحكٌ أن تكتشف وزارة الخارجية والتعاون أن وزيرا أرعن كان، يوما، على رأسها . والأرعنُ في اللغة العربية، هو الشخص الأهوج في منطقِه، أو الأحمق والطائش في أفعاله وأقواله.
فمؤسف أن يصدر عن وزارة “الفن (...)
هي فوضى أن نتحول إلى قُطاع طرق باسم الدفاع عن الشريعة والدين والأخلاق!
هي فوضى أن نستل سيوف الحقد والكراهية والتحريض على القتل في غرة شهر الغفران والثواب والتطهر من المعاصي..
هي فوضى فعلا أن نستبيح دم مواطنة مغربية (ولتكن صحافية اسمها نورا الفواري) (...)
في الوقت الذي شحذ فيه أردوغان سيفه، بعد فشل الانقلاب العسكري بتركيا، لتصفية حساباته مع معارضيه، مهددا بإعدامهم، جيش الوزير عبد العزيز رباح كتائبه "الفيسبوكية" للنيل من "الصباح"، ووأد كل وسائل الإعلام التي لا تدين له بالولاء.
"الطبع يغلب التطبع"، (...)
كلما اقتربت نهاية الولاية الحكومية الحالية، زادت شراسة "بيجيدي" في حرب تكميم الأفواه. واتسعت الدائرة وتعددت الجبهات مع الإعلان عن تاريخ الاستحقاقات التشريعية المقبلة ولم يتردد إخوان بنكيران في استعمال سلاح النيابة العامة في غزوات ينبعث منها دخان (...)
في مفارقة أمنية غريبة. شدت انتباه الحقوقيين والمواطنين معا، تفتقت عبقرية جهاز الأمن في مراكش بالخصوص على تشكيل وحدات أمنية نسائية مهمتها "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر". استهداف هذه الوحدات "الخاصة"، النساء دون الرجال، ومداهمتهن في المقاهي، وتفتيش (...)
خلال كل فصل صيف، تعود بعض «أصوات النشاز» إلى عادتها القديمة، فتشن حملات على المهرجانات، دون أن تنتبه إلى أن المغاربة يقبلون، بطبعهم، على الحياة، وحضور حوالي مائتي ألف منهم اختتام مهرجان البيضاء دليل على ذلك.
ويكشف هذا الحضور الكثيف حقيقة الخصوصية (...)