لا يُقيم وليد رشيد القيسي في عالم ضمن حدود معيّنة. فهو يتنصّل من كل الأشكال ليخلق عالمه الفني، ويبني أشكالاً مرئيّة ناطقة بعيدًا عن أيّ تعديل شكلي. تمتاز أعماله بطاقة خلاّقة من الإبداع. إنها مغامرة بناء أشكال ومشاهد مختلفة بعيدة عن أيّ نزعة (...)
لعلّ الصلة الروحية التي تربط ريجيس بلاشير بالمغرب وأهل المغرب كانت سبباً في اتجاهه إلى دراسة الإسلام والعربية، واختياره الاستعراب سبيلاً له في الحياة. فقد تأثر بلاشير ثقافياً، واجتماعياً، وحضارياً بالبيئة المغربية التي عاش فيها منذ طفولته وهو ابن (...)
مع بداية الموسم الدراسي في شهر شتنبر يبدأ الحديث عن موسم ثقافي عربي جديد باختلافاته وصراعاته. وكأن الثقافة في موعد مع خريفها لتبكي حالها. يذكّرني هذا بقول نزار قباني، مع اختلاف السياق. "وما بين فصل الخريف، وفصل الشتاءْ/ هنالكَ فَصْلُ أُسَمِّيهِ فصلَ (...)
كان للنساء الشواعر في تاريخ الأدب العربي دور كبير في الارتقاء بالشعر وبالثقافة الشعرية العربية. ولدينا مصنّفات كبيرة لعلماء كبار تحدّثوا فيها عن إبداعات المرأة، منها "بلاغات النساء" لابن طيفور في القرن التاسع الميلادي. و"العقد الفريد" لابن عبد ربه. (...)
إذا كان موضوع الندوة هو «الشعر المغربي وسؤال الأجناس» فمعنى هذا أننا بصدد الحديث عن الشعر المغربي الحديث. لأن مسألة الأجناس الشعرية لم تكن مطروحة عند القدماء. وبالرغم من اختلاف تقسيمات القدماء لأغراض الشعر تبقى ثابتة على المدح والهجاء والوصف، كما (...)
إذا كان موضوع الندوة هو «الشعر المغربي وسؤال الأجناس» فمعنى هذا أننا بصدد الحديث عن الشعر المغربي الحديث. لأن مسألة الأجناس الشعرية لم تكن مطروحة عند القدماء. وبالرغم من اختلاف تقسيمات القدماء لأغراض الشعر تبقى ثابتة على المدح والهجاء والوصف، كما (...)
كيف نقرأ الشعر العربي الحديث والمعاصر. هل تكفي مسألة الذوق لقراءة الشعر؟ أم يجب على قارئ القصيدة أن يكون ملما بالعديد من الحقول المعرفية والمعارف المتعددة بدءا من العروض واللغة والمدارس الشعرية بمفاهيمها وتصوراتها لتعيين نظرية القراءة؟
يرى سعيد (...)
إحياء ذكرى نحيب محفوظ في الحقيقة إعادة لقراءته واكتشافه كأحد عمالقة الرواية العربية وأشهرهم تأصيلا وتجنيسا، بل وأوسع الروائيين العرب شهرة بعد نوبل، حيث تُرجمت رواياته إلى معظم لغات العالم. رسم بريشته بناء روائيا عميقا. لذلك لم تتحول رواياته بعد موته (...)
ترجمة ديوان «طير الله» لمراد القادري إلى اللغة الإسبانية ولادة جديدة تثري عالم الإبداع. فقد صدر الديوان عن دار أبي رقراق للنشر بالرباط سنة 2007 . وهو ثالث ديوان للشاعر بعد «حروف الكف» سنة 1995 بتقديم الشاعر أحمد لمسيح، و»غزيل البنات» سنة 2005 . كلٌّ (...)
رحم الله أستاذ الأجيال المفكر والفيلسوف المغربي محمد عابد الجابري. وفاته كانت خسارة وصدمة كبيرة للمشهد الثقافي المغربي والدولي، وبغيابه فقَدَ العالم العربي أحد الرواد الذين حملوا مشعل نهضة الفكر العربي من خلال اهتمامه الكبير بدراسة وتحليل العقل (...)
بعد «وشم في الكف « (1980)، و»شيء كالظل» (1994) يعود عبد الرفيع جواهري في ديوانيه «كأني أُفيق» الصادر عن دار أبي رقراق(2010) و»الرابسوديا الزرقاء» الصادر عن وزارة الثقافة(2010) إلى أُفُق شعري متميز، ليكشف عن رؤى جديدة في الكتابة، وليواصل مسيرته (...)
فوجئت بمقال عباس بيضون «قصيدة النثر والأكاديميا» الذي نشرته جريدة الاتحاد الاشتراكي (الملف الثقافي 02-4-2010) وجريدة السفير، يُنعي فيه قصيدة النثر التي دخلت «غرف العناية الأكاديمية». فعرفتُ أن عباس بيضون سقط في فوضى الخلط ومغالطات التعريف. ذلك ما (...)
حظيت القصائد المغناة في شعر عبد الرفيع جواهري بشهرة كبيرة ذات لمسة خاصة في الأغنية المغربية. وعُدّت من أروع القصائد المغاربية والعربية على الإطلاق. فكانت ولازالت شمساً مضيئة في سماء الأغنية المغربية. فهي تمثل صوت الإبداع في المغرب، لأن الشعر والغناء (...)
شكل تصور الأجناس الشعرية عنصرا من عناصر تحديث القصيدة العربية. وقد كان للإعلام والمجلات الشعرية المتخصصة الدور الأساس في التصنيف الأجناسي للقصيدة العربية الحديثة والمعاصرة. فإذا كانت مجلة «أبوللو»، ومجلة «الأديب»، ومجلة «الرسالة»، ومجلة «الكاتب»... (...)
كان ما سوف يكون. وأريد أن أحيا...
محمود درويش
القصيدة هي الحب غير المتحقق، بهذه العبارة الجميلة أجاب محمود درويش الشاعرَ حسن نجمي حينما سأله عن القصيدة في حوار نشرته القدس العربي سنة 2007، وهو كلام جميل يحمل العديد من التأويلات عن معنى الشعر (...)