بهندسة متغيرة ووجوه مزدوجة ، يطل علينا الفنان العراقي المقيم بالمغرب علي البزاز بأعماله التشكيلية التي تكثف الوجود و الزمن من خلال تعاقب الأثر والظل، مستعملاً الذاكرة كرافد للنسيان، وملمح يُسائل موقع الذات والهوية وتفاعلها مع محيطها . فالوجود ينبعث (...)
تتأرجح ردود فعل عامة الناس تجاه الفن المعاصر، فبين مؤيد ومعارض، طغت فكرة واحدة مفادها، أن هذا الفن قد انزاح عن المعايير الجمالية المألوفة. بل أصبحت مفاهيم، من قبيل الفن، والعمل، والفنان منفصلة عن الواقع، بل لا تماثلها وتمثلها، مما حصر النقاش في (...)
الغرب أحسن أرض ولي دليل عليه
البَدْرُ يُرْقَبُ مِنه والشمس تسعى إليه"
ابن بطوطة
تندرج الثقافة في التعريف الشمولي ضمن مجموع الإنتاجات البشرية في ميدان الفنون والمعرفة والسلوكات. استنادا إلى هذا التعريف، يمكن اعتبار كل إنسان مثقف لكونه كائن مجتمعي (...)
عرفت الرواية المغربية المكتوبة باللغة العربية تراكما حيويا، وبدأت تبحث لها عن منافذ أخرى وجاذبية خاصة، وبدأت تتخلص تدريجيا من التجريب وتعود إلى أهمية الحكاية، وبالضبط إلى سؤال الكتابة. فجل الكتابات الروائية الراهنة تطمح إلى خلق لغة أدبية قادرة على (...)
يعتبر الأساتذة المبرزون الفاعلون الأساسيون للنظام التعليمي والمسؤولين عن تطبيق الإبداعات التربوية والعلمية، بل وتحويلها إلى مشاريع حقيقية. لهذا اعتبر سلك التبريز وشهادته بالمغرب قاطرة النظام التعليمي، وذلك منذ 1988، إذ تراعى فيه مقومات الجودة (...)
طرحت رواية "بلاد بلارج" للكاتب أحمد لويزي قضايا حيوية، تتصل بأسرار الكتابة وبالأسئلة الحساسة المتناسلة التي ما انفك الواقع المجتمعي المغربي والمراكشي بالخصوص يفرزها في كل حين. [مسألة المصالحة مع ماضي انتهاكات حقوق الإنسان أو ما يعرف بسنوات الرصاص (...)
تحرضنا المكانة التي تبوأتها الفرجة الكروية في المجتمع المعاصر للتفكير في طبيعة وظيفة هذا اللهو. البعض يدعونا إلى التساؤل حول الطابع الحربي لهذه الرياضة. بينما يمجد آخرون فضائلها الممدنة.
إن المواجهة بين وجهات النظر المختلفة تستدرجنا إلى ملاحظة (...)
رأى القديس نيكولا ( أسقف Myre ) النور بمحافظة أنطاليا جنوب غرب تركيا . كان رجلا متمسكا ونباتيا ومدافعا عن فوائد الصوم ، ليس له علاقة بالرجل الضخم دو الخدين الورديين واللحية البيضاء المعروف بسخائه وهداياه الموجهة بالخصوص إلى الأطفال أيام أعياد (...)