ربما أيقن الجميع الآن وعلى رأسهم المسؤولون العرب أن منطق التاريخ غالب في النهاية، وأن إرادة الشعوب لا بد أن تعبر عن نفسها. وعل في هذا اليقين ما يقنع من لم يقتنع بعد بالعودة إلى عقله، ويتراجع عن كل الممارسات القمعية والاستبدادية والاستئثارية، ويتصالح (...)