"العَقْلَنَة الدينية ساعدت على عقلنة جميع التصرفات الاجتماعية"
ماكس فيبر
أمام الإسلام اليوم، أعني صناع القرار المسلمين، خياران: المراوحة في المكان أو الإصلاح. المراوحة في المكان أعطت على مرّ السنين حربا دائمة مع الذات وحربا مع العالم وحربا مع العلم (...)
«إننا لم نجد التعلة الشرعية لتأديب الملتفين على الثورة، كي نكفر بذلك عن ذنب اقترفناه في الأيام الأولى للثورة عندما عفونا عنهم. ونعدهم بأننا سنجعلهم يندمون على اليوم الذي لم ينتحروا فيه قبل ملاقاة الثوار الأحرار؛ لأننا نعد لهم مفاجاءات من العيار (...)
حزب النهضة مصاب بوسواس الثورة الإسلامية الاقتلاعية فلابد من التصدي له
"علي قدر أهل العزم تأتي العزائم"
المتنبي
السيد الباجي قائد السبسي:تونس التي تغرق تحتاج إلي منقذ، و تونس التي تحترق تحتاج إلي إطفائي. أسّسْ حزبا يكون هذا المنقذ و هذا الإطفائي قبل (...)
«إذا رددنا على الحقد بالحقد فمتى سينتهي الحقد؟»
«بوذا»
أيها الصديق العزيز
شكراً على اهتمامك بما يجري في العالم العربي.ولا عجب،فمواطن عالمي مثلك لا يمكن إلا أن يكون مهموماً بمصير البشرية وبمصير كل جزء من أجزائها.
يبدو أن رسالتك موجهة للإسلاميين (...)
الاستطلاع علامة لا تخطئ من علامات المجتمع المفتوح دخلت إلى تونس ما بعد الانتفاضة. في المجتمعات المغلقة، الرأي العام كمّ مهمل تتجاهل النخب الحاكمة مشاعره ومطالبه وتطلعاته ومصالحه عندما تصنع قرارها؛أما في المجتمع المفتوح فصناع القرار يقرؤون له حساباً، (...)
السيد العميد عياض بن عاشور رئيس الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة...
وصلتني هذا الصباح خلاصة من مداخلتك في”منتدى الثورة” المنشورة في الصباح (التونسية) بتاريخ الأحد 1/05/2011؛ وفيها الفقرة الخاصة بتبرير حرمان “الهيئة العليا”، التي ترأسها،حوالي (...)
«مشروع راشد الغنوشي طالباني»
المؤرخ التونسي الإسلامي محمد الطالبي
المرسل إليهم هم الأحزاب والتيارات والشخصيات العلمانية. في الرسالتين السابقتين (انظر:المصالحة الوطنية أو المجهول، وهل من حل للتضخم الحزبي؟) حللت رهان الورقتين الرابحتين (...)
في النظام البرلماني، البرلمان هو كل شيء ورئيس الدولة تقريباً لا شيء. تكاد مهامه تقتصر على الأنشطة الشرفية، التي سخر منها ديغول متحدثاً عن الجمهورية الرابعة حيث كانت مهمة الرئيس: “تدشين الأقاحي” Inaugurer les chrysanthèmes وكانت الحكومات تسقط كل بضعة (...)
lafif.lakhdar_(at)_yahoo.fr
عندما كلف الملك محمد الخامس وليّ عهده ، الحسن في الخمسينات ، برئاسة الحكومة . علقت الأسبوعية
الفرنسية "الأبسرفاتور" على ذلك قائلة : يعرف الحسن أنه لن يملك بعد أبيه فأراد أن يتمتع بالحكم في ظله ... وعندما جلس محمد (...)