تصريحاتي حول الجزائر لم تكن تدخلا في خيارات الاخوة الجزائريين وأراهن على العلاقات الثنائية... لم أتجاوز صلاحياتي القانونية.. وكل تحركاتي تمت بالتنسيق مع رئيس الحكومة... لا نريد استقرار المقابر.. نريد استقرارا ضمن مجتمع حيوي ومناخ من الجدل والحوار.. (...)
هناك حالة من الإرباك تعيشها الحكومة الانتقالية منذ مدة، بل منذ انطلاق عملها إبان الإطاحة بالرئيس السابق.. في البداية أصدر محمد الغنوشي بيانا أعلن فيه توليه رئاسة البلاد بموجب البند 56 من الدستور، قبل أن يتراجع ويحيل الرئاسة إلى رئيس مجلس النواب، (...)
ثمة خطاب سائد في الأوساط الشعبية يحاول أن «يشيطن» كل شيء في البلاد.. فالتجمع «الدستوري الديمقراطي» فاسد، والأمن فاسد، والوزراء الذين اشتغلوا مع الرئيس المخلوع فاسدون، والأحزاب التي تشارك في الحكومة، تحاول أن تركب ثورة الشعب، واتحاد الشغل قد نخره (...)