أصدر فريق فتح الناظور، بيانا يطالب فيه بفتح تحقيق بخصوص شكوك حول وجود تلاعبات في مباراة النادي المكناسي وشباب المسيرة، والتي تمخضت عن صعود هذا الأخير للقسم الوطني الثاني.
واجتمع المكتب المديري حسب ما جاء في البلاغ، مباشرة بعد فشل الفريق في الصعود (...)
صمتُ العاشرة والربع مساءً يضرب في الأعماق ويتطاول في السماء.. لم يترك النعاس له حيّزًا للبقاء على أرض اليقظة، ولو لدقيقة واحدةٍ.. وودّ لو يستطيع تصفّح ما تبقى من صفحات هذا الكتاب. نظراته تتأرجح بين الرموز والمعاني حتى تجمّدت الكلمات في مكانها. وهذا (...)
ظلَّ منهمكًا في تصفّح المعاجم العبرية جديدها وقديمها، يبحث عن معنى لاسمها المبجّل، حتى عثر عليه فوجده "الأرض الطيبة". اسمها "عِيدِيت"- بعين مخففة تكاد تتشارك مع الهمزة في اللفظ- فانفلتت حينها ومضة من ذاكرته فمرّت من أمام ناظريه فذكّرته بها وهي تمشي (...)
كنّت أسمع دائمًا وكثيرًا ما كنت أسمع أنه مدرّسٌ أكل من لحم الدهر ومن دمه شرب، ولم يقدّم لطلابه سوى القليل منذ أن انخرط في سلك التعليم.. تدور الشائعات أنه إذا أجرى لهم اختبارًا ما، منهم من يكتب له أغنية ومنهم من يكتب قصة ومنهم من لا يكتب إلا الأسئلة (...)
العيادة التي زارها بصحبة صديقه، ضيقةٌ لكنّ الطبيب صيته قد بلغ ما لم يبلغه سحر أمهر العرّافين.. ما من مريض دخل عيادته إلا وكان شفاؤه على يده بعد إرادة الله. الفرق بينه وبين الدكتور "غزال" المعروف عند القرويين حينما كانوا قرويين، واعتبروه نبيّ الطب في (...)
كعادتهم التي توارثوها عن آبائهم وأجدادهم ولا زالوا يتشبثون بها، تجمعوا رجالاً ونساءً كلٌ يصطحب أطفاله في ساحة بيت والد العريس مساء يوم الزفّة قبل أن يرتفع صوت المؤذن لصلاة المغرب.. لهذا فقد ملأ الأقارب والأصحاب خطّين متوازيين من المقاعد البلاستيكية، (...)
بين أحذيةِ أهالي القرية، كانت له حكاية.. وبين جدران الماضي القريب، كانت له قصة. صنع أحداثًا في الخفاء.. وعاش بين ظهرانينا فدفن في مقبرة الشهداء.. فقد كنتُ إذ ذاك من هؤلاء الجالسين.. انتظر كغيري مجيء دوري الذي عيَّنه لي طبيب الأسنان بعد أسبوع من رقع (...)
كأنَّ الرّوح تحلّق في أجواء البيت المعبّأة بالحزن، كأنها لم يكن في مقدورها مفارقة مكانٍ أَلِفَتْهُ وعاشت فيه مدّةً من الزمن، كما تفارق الأرواح الأخرى عالم الأحياء وتعود إلى المكان الذي أخرجها منها بارئها أوّل مرّة.. والبيت لم يبق فيه مَنْ (...)