قال لي صاحبي: أنا بي سُقْمٌ قلت: فاتلُ الشفاء، فهْو الشفاء
كلُّ سُقْم به يزول سريعاً وبه ينجَلي الأسى والعَناء
بركاتُ الرسول في كل سطر عطرت أنف قارئيه، وباءُوا
بانشراح الصدور في كل حين وكسهام بالنُّور منه السناء
والشفاءُ: الشفاء حسا ومعنى هكذا قد (...)
الكون جميل، وجماله مستمد من جمال الله وجلاله، ومن أنوار وحيه المسطور، المتعانق مع وحيه المنظور. والرسالات السماوية كلها جاءت مُبَصِّرَةً بأنوار الوحييْن معا، وبلغت درجة الكمال والاستمرار مع المولد النبوي الشريف، والبعثة المحمدية الشاملة، ولولا ذلك (...)
بطاقات السرور أتت خفيفة بشكل لائق حُلٍْو ظريفة
يبشرنا بها ساعي البريد فمرحى بالبطاقة، والمزيد
لرابطة بها العلماء حقا تضاف لعاهل شهم فريد
محمد سادس العظماء طابت به الأمجاد في عِقد نضيد
***
وكيف يَفي بحقهمُ قريضٌ ولو صيغت لآلئ من قصيد
يصون العلم (...)
قصيدة لم تنشر كتبت سنة 1967 كانت وليدة لحظة من لحظات التأمل في الذات، وما حول الذات، وما بعد الذات، والوقوف بين ساحتي الخوف والرجاء، واقتطاف أزهار العطايا، والمنح الربانية...
يا رب إني هاهنا، بين التخوف والرجاء
يا رب أنت وهبت لي سر الحياة من (...)
هذه القصيدة تعبر بألفاظها وإشاراتها عن مقومات الأمة المغربية، وأبرز عناصر شخصيتها، في تناسق وتناغم وانسجام، ويتجلى ذلك في السياق العام الذي يربط؛ ربطا محكما، بين مكوناتها، ويضمن لها السلامة والمنعة والاستقرار والاستمرار (ومن يعتصم بالله فقد هُدي إلى (...)
أنا التي سميتموها الشجرة تعطي لكم ظلالها والثمرة
ونورها الجميل حين يفتح للعين بهجة وقلب يفرح
أوراقها بهية الأشكال تناسقت في الغصن والظلال
آيات ربنا إليها يهرع من لفحته الشمس حين يرتع
وعرق الوجه يسيل سلسلا على الخدود، فاز من تظللا
وتستريح نفسه (...)
استوحيت هذه الأبيات مما رواه الإمام ابن عطية في تفسيره: ج 10 / 378 ط، الأوقاف المغربية، قال :
"حدثني أبي، رضي الله عنه، قال: سمعت أبا الفضل الجوهري في جامع مصر يقول على منبر وعظه، سنة 499 ه:
إن من أحب أهل الخير، نال من بركتهم؛ كلب أحب أهل فضل، (...)