استوحيت هذه الأبيات مما رواه الإمام ابن عطية في تفسيره: ج 10 / 378 ط، الأوقاف المغربية، قال : "حدثني أبي، رضي الله عنه، قال: سمعت أبا الفضل الجوهري في جامع مصر يقول على منبر وعظه، سنة 499 ه: إن من أحب أهل الخير، نال من بركتهم؛ كلب أحب أهل فضل، وصحبهم؛ فذكره الله في محكم تنزيله...". صحبة الأخيار كنز تكسب الخير العميما تجعل الإنسان يحيا عيشه عيشا سليما رفعت مقدار كلب صحب الوفد العظيما: أهل كهف وصفاء لا يرى فيهم خصيما خصه الله بذكر واجتنى حبا قديما سورة الكهف رياض بها يستحلي النسيما كل كلب راح يوما عده الناس عديما ورفيق "الكهف" باق ذكره حيا كريما لفظه يتلى وفيه عبرة تشفي السقيما فهو ذكر، وهو فكر أنتجا درسا قويما هكذا الصحبة فاختر من تصافي مستديما لا تصاحب رفقة السو ء، ومن يبدو لئيما إنها الرفقة فا ظفر بالذي ترجو حكيما فاز من حكم عقلا واصطفى خلا عليما واهتدى بالوحي نورا وطريقا مستقيما طنجة 24 ربيع الثاني 1431 ه / 11 مارس 2010 م