بطاقات السرور أتت خفيفة بشكل لائق حُلٍْو ظريفة يبشرنا بها ساعي البريد فمرحى بالبطاقة، والمزيد لرابطة بها العلماء حقا تضاف لعاهل شهم فريد محمد سادس العظماء طابت به الأمجاد في عِقد نضيد *** وكيف يَفي بحقهمُ قريضٌ ولو صيغت لآلئ من قصيد يصون العلم والعلماء دوما ويُكِْرم بالطريف، وبالتليد مظاهر مكرمات أتت تباعا لكل أب، وجد، أو حفيد بهم صان الإله أعز شعب ودام بعزهم عزُّ العديد فبشر أمتي في كل حين بأمن في زمانهم العتيد *** وعينُ شعارها عِلم وسهم يُسدَّدُ للجهالة كالطريد وعينُ شعارها: عَلم مفدَّى بكل مناهج الفكر السديد فما عادت لتحقيق الأماني مخالبُ صوغُها حَلق الحديد وعينُ شعارها رمز مشير لعولمة السماء، ولا العبيد فتلك عبيرها نفحات حب وهذي نقمة الحقد الشديد وعينٌ عيبُ ذي عقل ورأي يساق لحَمْأةٍ نحو الوصيد وعينٌ عَبرة فاضت حنانا لحال مشرَّدٍ، غَضٍّ وليد وعينٌ عند أرباب المعاني يفيض بها اليقين على المريد *** وخَطَّا خضرة فوق احمرار كقوس الله في الأفق البعيد على متن اصفرار راح يسبي ويأسر فيه ذا النظر الشديد *** وخَتمٌ لونُه من لون بحر تموَّجَ، في تموُّجه المديد فهذي موجة تُتلى بأخرى وأخرى في تسابقها الوئيد *** وشارةُ دينِنا تبدو بنجم خماسِي، للقريب، وللبعيد وإمضاءٌ به خمسٌ تراءت وشيءٌ فات ذا بَصٍٍر حديد وظهرٌ بات جَلله بياض يحاكي فطرة الخلق السعيد فجاءت روعة فنا جميلا ُقدَّر للمخَطِط والعميد *** فحيَّا الله رابطة تعالت إلى العلياء في ثوب جديد ودامت للتراث أعز حصن به نسمو إلى أمل وطيد طنجة 20 / 05 / 2009