قال لي صاحبي: أنا بي سُقْمٌ قلت: فاتلُ الشفاء، فهْو الشفاء كلُّ سُقْم به يزول سريعاً وبه ينجَلي الأسى والعَناء بركاتُ الرسول في كل سطر عطرت أنف قارئيه، وباءُوا بانشراح الصدور في كل حين وكسهام بالنُّور منه السناء والشفاءُ: الشفاء حسا ومعنى هكذا قد حكى لنا النُّجباء حسِّن الظَّن ما استطعت فحسن الظ ن حال يحوزه السعداء فهو سِفْر ٌحوى الشَّمائل طُرّاً وهْو دخرٌ لنا، وفيه الغناء جامعٌ، مانعٌ لسيرة من قد قدمته إمامها الأنبياء وعياضُ الإمام صاغهُ عقدا تتباهى به الدُّنى والسّماء فتمسَّك به أُخَيَّ وأُختي فهو حبلُ الإله فيه النَّجاءُ