ما بالك بشباب تشع قلوبهم بالنور والصفاء، وتتفجر من عقولهم معاني الحب والإخاء، والشباب بطابعه الحركي الأصيل، وجوهره النقي ينفر من حياة التبلد، ويرفض لأمته الاتكالية والانهزامية، بل إنه ليدمغ المنسحبين الفارين من ميادين الحياة، ويدمدم على القابعين في (...)
ولكسر الحواجز بيننا وبين الآخر هو من عمل شباب متألق في العلم والعمل والتواصل، مما يجعله إماما في العلم كما هو إمام في العمل والإصلاح بأسلوب سريع وهادئ على تبديل الأسس الحياتية والاجتماعية والاقتصادية على نحو يساير العصر والأجيال، والاستمرار في (...)
وعن أدق الصياغات لمشروع حضاري قادر على المنافسة لتتم حكمة الله في حفظ توازن العالم الإنساني، يتصدى الشباب إلى مواجهة التخلف الموروث كبديل لحاضني الجمود والتقاليد البالية؛ لأن ساعة التحرك أزفت تحث على العمل لمن أراد النهوض، ومن رحم القهر يولد المجد، (...)
وعن أدق الصياغات لمشروع حضاري قادر على المنافسة لتتم حكمة الله في حفظ توازن العالم الإنساني، يتصدى الشباب إلى مواجهة التخلف الموروث كبديل لحاضني الجمود والتقاليد البالية؛ لأن ساعة التحرك أزفت تحث على العمل لمن أراد النهوض، ومن رحم القهر يولد المجد، (...)
وعن أدق الصياغات لمشروع حضاري قادر على المنافسة لتتم حكمة الله في حفظ توازن العالم الإنساني، يتصدى الشباب إلى مواجهة التخلف الموروث كبديل لحاضني الجمود والتقاليد البالية؛ لأن ساعة التحرك أزفت تحث على العمل لمن أراد النهوض، ومن رحم القهر يولد المجد، (...)
وعن أدق الصياغات لمشروع حضاري قادر على المنافسة لتتم حكمة الله في حفظ توازن العالم الإنساني، يتصدى الشباب إلى مواجهة التخلف الموروث كبديل لحاضني الجمود والتقاليد البالية؛ لأن ساعة التحرك أزفت تحث على العمل لمن أراد النهوض، ومن رحم القهر يولد المجد، (...)
وعن أدق الصياغات لمشروع حضاري قادر على المنافسة لتتم حكمة الله في حفظ توازن العالم الإنساني، يتصدى الشباب إلى مواجهة التخلف الموروث كبديل لحاضني الجمود والتقاليد البالية؛ لأن ساعة التحرك أزفت تحث على العمل لمن أراد النهوض، ومن رحم القهر يولد المجد، (...)
والأمل في الله عظيم أن يكون الشباب المسلم حامل راية الوسطية والاعتدال، والملاذ الذي تؤوب إليه البشرية المكلومة لتنعم بالسلام، بميثاق يحدد السلام العملي والروحي، وإلا كانت كلمة السلام عارية من لباس التقوى، بل هي صيحة في واد أو نفخة في رماد، وعلينا (...)
إن شبابنا الواعي لن يبخل على الناس من البداية إلى النهاية لإيجاد إنسان قوي رشيد، ينبت نبتة صالحة في كل أرض يحط بها متكاملة الفضائل، يهتم بالوقاية من شرور الأشرار وبالحماية من فجور الفجار، شباب يبني لنا أمتن بناء يصوننا من الشقاق والإسفاف والكفر (...)
وهو الذي يعرف كيف تكون البدايات للاندماج في حياة العصر، والشباب الحق هو الذي يعيش عصره وما يدور فيه من تيارات ويفهم ما يدور حوله، والذي أوصل شباب العالم إلى مكانته العالية هو بدون شك موهبة صقلتها الدراسة وإتقان فن التعامل مع الواقع، وهذا هو السر في (...)
وليس جديدا على الشباب أن يتحمل شتى الأعمال وينجح فيها؛ لأنه جاء من أحضان الحياة القاسية ليدافع عن القيم الإنسانية الخالدة، يمزج الماضي بالحاضر ويعبر عن نظرة غضب إلى الوراء، حتى لا يتكرر الماضي البغيض من الفقر الذي يقتل كل شيء الحب والتسامح والحياة (...)
إن مسألة الشباب بالغة الأهمية على اتساعها، فهي ترقى إلى مستوى أعلى من المسؤوليات والواجبات في معركة الحياة، وإذا كان الشباب في تاريخ الشعوب أهم وسائلها في التقدم جيلا وراء جيل، تجعله يشعر وهو يكابد الحياة في خضم الحياة البشرية مهما تباينت حظوظها بعد (...)
لقد علمنا التاريخ والتجربة أن الشباب الواثق من نفسه لا ينأى عن الساحات العالمية ولا ينعزل عنها يقدم لها من الأعمال ما ينير السبيل ويرشد إلى العدل والأمن والسلام ، وعلى الأمة أن تعلم أن الشباب لم يخلقوا لأنفسهم ، وإنما خلقوا للنهوض بأمتهم وهم منبع (...)
وما ذلك إلا نبع إحساس عميق لآلام الإنسانية، وتأمل لأداء الواجب نحو الأمة والمجموعة البشرية، وتلبية رغبات واحتياجات في ضوء متطلبات العصر الحديث، فجهود الشباب في هذا المجال معلومة، ونشاطهم هنا وهناك يعلن عن نفسه دائما، فليس من رسالة الشباب أن يكون (...)
كثيرة هي المواقف والأحداث التي تعاكس مسيرة الشباب؛ ذلك لأن له الدور الكبير في تأسيس كيان متكامل لتنمية الوعي واكتشاف طاقات إبداعية إنسانية، من شأنها تقليص المسافات بين الناس، لبناء عالم جديد قوامه التعاون والتضامن، واستحضار المآل البشري المشترك، (...)
ورغم قساوة الحياة وصراع الحضارات وجفاف صحراء القلوب المتحجرة، استطاعت المجموعات البشرية العاقلة بفضل شبابها أن تتميز بشكل مستمر ودائم، وأن تنتصر على كل التحديات، وأن تعيش وسط الأعاصير وبشكل ملفت للنظر، وأن تشق طريقها لتمارس دورها ودبيب الحياة بنسلها (...)
ورغم قساوة الحياة وصراع الحضارات وجفاف صحراء القلوب المتحجرة، استطاعت المجموعات البشرية العاقلة بفضل شبابها أن تتميز بشكل مستمر ودائم، وأن تنتصر على كل التحديات، وأن تعيش وسط الأعاصير وبشكل ملفت للنظر، وأن تشق طريقها لتمارس دورها ودبيب الحياة بنسلها (...)
ولم يتسع مجال للحديث عن الأسرة والشباب في عصر من العصور قدر الساعة في العصر الحاضر، ومن البديهي أن يعتني الفكر المعاصر بالكلام عنهما بهذه الوثبة الاجتماعية الكبرى، بحيث تتعرف الأسرة على شبابها فيتبادلان العطف والمودة، مما يجعل المرء يسمع ويرى داخل (...)
واليوم من المستحيل وصف الحالة الروحية للمجتمعات الإنسانية المتحضرة بشكل عام، حيث يبدو الفارق الشاسع في التفكير والعلاقات الواقعية مع بعث الإنسان الذي يشاهد الأقوياء والضعفاء والإيجابيين والسلبيين يواجهون اللحظة الحاسمة التي ترنو إليها القلوب (...)
إن الأطفال في المجتمع من أهم طبقات الناس، هم مستقبل هذا المجتمع، وعناصر الإنتاج فيه، فحظهم من العناية والرعاية يجب أن يتناسب في المجتمع مع خطر مكانهم ومكانتهم.
والإسلام الذي أحاط الأطفال في المجتمع الإسلامي والإنساني بكل رعاية وعناية بزمن طويل، قبل (...)
وإن أول وسيلة استخدمها الشباب أنه نقل اهتمامه من موطنه إلى العالم الآخر، ومن القطر إلى العالمية، قاطعا عهدا على نفسه، أن يكون ذلك العامل على تخليص الأمة في الوقت نفسه من القيود الذي كبلتها، والتقاليد البالية والبلاء لتكون حاضرة في الآخرين، وفعلا هي (...)
والإنجاز الحق هو معيار الأسر المجددة لمضامين الحياة الراقية، تارة بالتلميح وأخرى بالتصريح، بما يتفاعل وشخصية كل فرد من أفراد الأسرة ويوفر للمجتمع النمو والتفتح من داخله، فيأتي إنتاجه خصبا عميقا، وبناء حضارة إسلامية إنسانية لا شرقية ولا غربية، تردد (...)
والإنجاز الحق هو معيار الأسر المجددة لمضامين الحياة الراقية، تارة بالتلميح وأخرى بالتصريح، بما يتفاعل وشخصية كل فرد من أفراد الأسرة ويوفر للمجتمع النمو والتفتح من داخله، فيأتي إنتاجه خصبا عميقا، وبناء حضارة إسلامية إنسانية لا شرقية ولا غربية، تردد (...)
لم يكن من السهل الإحاطة الكاملة لربط الناشئة في غير ما غلو ولا تهويل، بعزة ورؤية فاحصة وثبات لتمكينهم من رسم مستقبلهم والسعي الحثيث على تخطي الظرف الواهن والراهن، وتأمين الدعم الشامل للقول الفصل لارتياد العلوم والرفعة، والانجاز والطموح والتخطي نحو (...)
من المعلوم أن الطفولة هي ثروة الأمة ومستقبلها، وسأحاول بإيجاز كشف بعض المعالم المشرقة في التربية الإسلامية المرتبطة برعاية الطفولة، وذلك لتأصيل الجهود القائمة في بلادنا في نهضتنا المعاصرة التي تسعى إلى تحقيق سعادة الطفولة، وإن أخصب مرحلة للطفولة تعد (...)