أكد رافضو الخدمة العسكرية في الجيش الصهيوني في الأراضي الفلسطينية التي يحتلها الكيان الصهيوني أن الحواجز التي تقيمها سلطات الاحتلال لا تهدف أبداً الى تحقيق أي أمن للإسرائيليين أو المستوطنين وإنما تهدف الى ملاحقة الفلسطينيين وتنغيص حياتهم وفرض العقاب الجماعي عليهم. وكان العشرات من رافضي الخدمة ومن بينهم عدد من الطيارين الذين أعلنوا رفضهم لقصف المدنيين الفلسطينيين قد تظاهروا صباح أول أمس أمام حاجز عسكري قرب مستوطنة عوفرة في الضفة الغربية، احتجاجا على اعتقال احد رفاقهم لرفضه الخدمة على حاجز ريمونيم الذي يعتبر من أكثر الحواجز تضييقا على الفلسطينيين. وقال عضو حركة شجاعة الرفض النقيب احتياط دافيد زونشاين إن الحواجز العسكرية لا تحتمها أي ضرورة أمنية وإنما تهدف الى تنغيص حياة الفلسطينيين. وأعلن زونشاين انه سيواصل رفض الخدمة في المناطق المحتلة رغم اعتقاله في السابق لرفضه الخدمة وقال: سأعود الى السجن العسكري قريبا لأنني سأتلقى أمرًا يدعوني للخدمة وسأرفضه. وألقى زونشاين بمسؤولية مقتل الإسرائيليين في المناطق على المستوطنين قائلا إن الاستيطان يهدم المجتمع الإسرائيلي من الداخل.