طالب الوفد النسائي المغربي المشارك في أشغال المنتدى الأورو متوسطي للنساء البرلمانيات المنعقد حاليا بالعاصمة الأردنية عمان بفك الحصار المضروب على المواطنات المغربيات المحتجزات في مخيمات العار بتيندوف. ودعا الوفد المغربي الذي يضم أربع برلمانيات يمثلن هيآت سياسية مغربية المشاركات في هذه الدورة إلى الأخذ بعين الاعتبار هذا المطلب الذي لم يعد مسألة وطنية فقط، بل تبنته عدة مؤسسات دولية. ويناقش المنتدى الأورو متوسطي للنساء البرلمانيات الذي بدأ اشغاله أول أمس الاثنين بالعاصمة الأردنية عدة محاور تهم بالخصوص المرأة والنزاع المسلح و المرأة والسلام. وأكدت زهرة شكاف التي ألقت كلمة باسم الوفد المغربي خلال هذا اللقاء الذي تشارك فيه برلمانيات من 20 بلدا من أوروبا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا أن البوليساريو وهو كيان مصطنع من طرف أعداء الوحدة الترابية للمغرب، يمارس شتى أنواع التعذيب والإهانة في حق المحتجزين من أطفال ونساء بمخيمات منطقة تندوف الجزائرية. وأضافت أن الوفد المغربي يطرح هذا المشكل باعتبار أن الدورة الرابعة للمنتدى تتطرق إلىعلاقة المرأة بالنزاع والسلام وبالتالي التفكير جماعيا في وضعية مآت النساء المغربيات المنحدرات من الأقاليم الجنوبية المغربية يحتجزهن البوليساريو داخل مخيمات تندوف منذ قرابة ثلاثة عقود. وأبرزت زهرة شكاف أن النساء المغربيات في هذه المخيمات يعانين من الذل والمهانة في ظروف لا إنسانية، وتمارس عليهن مختلف أنواع التعذيب الجسدي والمعنوي. ويتكون الوفد المغربي من البرلمانيات مليكة العاصمي من حزب الاستقلال، وجميلة المصلي من حزب العدالة والتنمية وزهرة الشكاف من الاتحاد الديمقراطي وفوزية والكور من حزب جبهة القوى الديمقراطية.