واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلية اعتداءاتها وعملياتها العسكرية في مناطق مختلفة من الضفة الغربية وقطاع غزة، مما أدى إلى استشهاد عشرة فلسطينيين وإصابة العشرات بجروح. وحسب منظمات إنسانية نفذت قوات الاحتلال خلال الأيام السبعة الماضية عدة عمليات اجتياح وتوغل في المناطق الخاضعة للسيطرة الفلسطينية، كان من أبرزها اجتياح مخيم رفح جنوب قطاع غزة، حيث قامت من خلالها بأعمال قتل في صفوف المواطنين الفلسطينيين، وتدمير وتجريف في المنازل السكنية والأراضي الزراعية. وأكد المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في تقريره الأسبوع أن قوات الاحتلال واصلت أعمال القصف العشوائي وغير المبرر للأحياء السكنية، ومداهمة المنازل السكنية واعتقال سكانها. وذكر التقرير الذي تلقت "التجديد" نسخة منه أن الجمعة الماضية شهدت وتحت غطاء من القصف العشوائي بنيران الأسلحة الرشاشة من الدبابات والطائرات المروحية، اقتراف سلسلة من جرائم الحرب داخل مخيم رفح، والذي يعتبر من أكثر مناطق القطاع اكتظاظاً بالسكان. وأضاف أن هذه العملية أسفرت عن استشهاد ثمانية مواطنين فلسطينيين، معظمهم من المدنيين، من بينهم ثلاثة أطفال، فيما أصيب 56 مدنياً آخر بجراح، وصفت جراح 20 منهم بالخطرة. وأشار التقرير إلى أن قوات الاحتلال استمرت في اجتياح المدن الفلسطينية، واقتحامها والتوغل فيها، حيث اجتاحت مدينتي قلقيلية وطولكرم، فيما قامت بأعمال اقتحام وتوغل في مدينة نابلس عدة مرات. ووثق تقرير المركز سلسلة اعتداءات على الأطقم الطبية ومراكز الاستشفاء المحمية، وأعاقت حركة سيارات الإسعاف على حواجزها العسكرية، وأخضعتها لأعمال تفتيش وعبث مهينة. فلسطين-التجديد