احتفل الفلسطينيون (الأربعاء) بذكرى الإسراء والمعراج، وتعطلت المؤسسات الرسمية والخاصة، وأقيمت المهرجانات في المساجد.ودعا المجلس الأعلى الفلسطيني للقضاء إلى اعتبار ذكرى الإسراء والمعراج يوما للقدس والمسجد الأقصى المبارك ويوما لعقد المؤتمرات للتأكيد على أهمية ومكانه بيت المقدس والمسجد الأقصى في عقيدة الأمة الإسلامية. وقال الشيخ تيسير التميمي رئيس المجلس في تصريح ل"التجديد" إن برامج عدة أقيمت في المسجد الأقصى شملت دروسا وكلمات خطابية وبرامج مختلفة بهدف لفت الأنظار إلى أهمية المسجد الأقصى والتأكيد على إسلاميته. وناشد خطباء المساجد في العالم الإسلامي بيان مكانه القدس وأهميتها في ذكرى الإسراء والمعراج التي ربطت مهبط الوحي في مكة بأرض النبوات في القدس. وطالب التميمي الشعوب العربية والإسلامية إحياء هذا اليوم بتأكيد تمسكهم بالمسجد الأقصى والدعاء لأهل فلسطين ودعمهم بما يعزز صمودهم وكفاحهم من أجل الحرية والاستقلال. كما أعدت وزارة الأوقاف الفلسطينية برنامجا للاحتفال في كافة مساجد الضفة الغربية وقطاع غزة. احتفالا مركزيا وأكد الشيخ "محمد حسين" خطيب ومدير المسجد الأقصى أن "إحياء هذه الذكرى العطرة يؤكد تمسك المسلمين كافة بالمسجد الأقصى المبارك الذي هو محور هذه الرحلة والذكرى القدسية المباركة". وأضاف أن المهرجانات الاحتفالية تهدف إلى تناول معاني الإسراء والمعراج والعبر والدروس المستفادة منها. وشدد على ارتباط المسجد الأقصى المبارك أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين بالمسجد الحرام ارتباطا عقديا وتعبديا. وأهاب الشيخ محمد حسين بأبناء الشعب الفلسطيني شد الرحال إلى المسجد الأقصى لإحياء هذه الذكرى العطرة والتأكيد على تمسكهم بالمسجد الأقصى وسائر المقدسات. فلسطين-عوض الرجوب