دعت حركة التوحيد والإصلاح والمبادرة المغربية للدعم والنصرة، المغاربة إلى المشاركة في الوقفة الاحتجاجية يوم الجمعة 2 أكتوبر 2009 بعد صلاة العصر أمام مسجد الشهداء بالرباط، والمشاركة في وقفات أخرى بكل المدن المغربية، للتعبير عن الغضب الشعبي في وجه ما يحاك ضد المسجد الأقصى المبارك وسائر المقدسات الإسلامية بأرض الإسراء والمعراج، وتنديدا بالانتهاكات الجبانة على حرمة المسجد الأقصى المبارك وشجبا للاعتداءات الشنيعة على المصلين وتضامنا مع النداء العالمي لمؤسسة القدس الدولية، تحت شعار جميعا من أجل حماية الأقصى المبارك حسب بلاغ الحركة والمنظمة. كما دعت جماعة العدل والاحسان على لسان ناطقها الرسمي فتح الله أرسلان، لجعل يوم الجمعة يوما للغضب، والاحتجاج دفاعا عن الاقصى الشريف، وقال أرسلان أن هذا نداء مفتوح لكل من يشعر في نفسه بأن قضايا الأمة تعنيه. وقال أرسلان، أن الهيئة المغربية لنصرة قضايا الامة التابعة للجماعة، دعت إلى جعل يوم الجمعة 2 أكتوبر 2009 يوم غضب واحتجاج على ما تعرض له الاقصى من انتهاكات، بتزامن مع نداء مؤسسة القدس الدولية. وكما أعلن عنه سابقا، ينطلق هذ اليوم، يوم الغضب العالمي من أجل القدسوفلسطين، حيث من المنتظر أن يشارك المسلمون في كافة أرجاء العالم في غضبة الجمعة، التي أريد لها أن تكون غضبة لله على الكيان الصهيوني الغاصب وعلى ما يفعله بأبناء وأرض فلسطين. ويأتي تنظيم هذا اليوم، بعد الدعوات التي انطلقت من المشرق والمغرب لنصرة الأقصى وأهل فلسطين، ففي مؤتمر صحفي عقدته الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات في مدينة رام الله، دعا الشيخ تيسير التميمي قاضي قضاة فلسطين ورئيس الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، إلى اعتبار هذا اليوم الجمعة يوم لنصرة القدس والمسجد الأقصى المبارك، وطالب العالم بالخروج في المسيرات والمظاهرات تنديدات وتعبيرا عن الغضب على كل ما يرتكبه الاحتلال من جرائم تجاه المدينة وأبنائها. كما أكد المطران عطا لله حنا الرئيس المسيحي للهيئة، على جميع مسيحي العالم إلى أن يكون يوم الأحد القادم يوما للصلاة من أجل القدس، وتعبيرا عن التضامن مع الأقصى والشعب الفلسطيني المحاصر والمعذب والمنكوب، مطالبا جميع الكنائس المسيحية بالعالم بتحمل مسئولياتها بقوله اليوم القدس وغدا كنيسة القيامة، مبينا أن الاحتلال لا يستثني أحدا.