استشهد شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال قرب مدينة طولكرم بشمالي الضفة الغربية. وادعت مصادر عسكرية صهيونية أن الشهيد كان يحاول زرع عبوة ناسفة على طريق تسلكه دوريات الاحتلال. وقد عثر على جثة الشهيد ملقاة على أطراف قرية فرعون القريبة من مدينة طولكرم. وقالت الجزيرة إن الشهيد يدعى رزق قاسم (27 عاما)، وهو من كوادر حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، التي يتزعمها الرئيس ياسر عرفات، ويعمل في جهاز الاستخبارات العسكرية. ونفت مصادر فلسطينية مزاعم العدو، مشيرة إلى أن الشهيد تعرض لإطلاق نار قريب ومباشر. واتهمت كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح إسرائيل باغتياله. ومن جهة ثانية أعلنت مصادر الجيش الإسرائيلي، ومصادر طبية أن أربعة صهاينة قد أصيبوا مساء الأحد، أحدهم في حالة حرجة، بعد أن أطلق مجهول النار على عدد من السيارات كانت متوجهة من مستوطنة هار جيلو جنوبالقدس إلى مدينة القدس. وأوضحت المصادر أن الحادث وقع بين المستوطنة وإحدى نقاط التفتيش التي وصلت إليها السيارة بعد تعرضها لإطلاق النار، وأن قوات الأمن لم تتمكن بعد من القبض على المهاجم. وعلى صعيد آخر، قالت مصادر عسكرية إسرائيلية إن وزير دفاع العدو، شاؤول موفاز طلب من الجيش إزالة ست بؤر استيطانية غير قانونية في الضفة الغربية إلا أن ذلك قد يأخذ بعض الوقت، على حد قولها. العدو يخفض عدد الأسرى المفرج عنهم وأوضح مصدر إسرائيلي رسمي أن عدد الأسرى الذين سيفرج عنهم هو 442 أسيرا فقط وليس 540؛ لأن حوالي 80 أسيرا من الذين وردت أسماؤهم في اللائحة الأولى قضوا عقوبة السجن، وأفرج عنهم بالفعل، في حين أن ملف 20 أسيرا آخرين ما زال قيد البحث من قبل جهاز الأمن الداخلي (شين بيت). وأشارت الإذاعة العامة إلى أن من بين الأسرى ال442 معتقلين إداريين ومعتقلين أمنيين، لكنها لم توضح ما إذا كان من بينهم أعضاء من حركتي حماس والجهاد الإسلامي. والمعتقلون الإداريون هم السجناء الذين يعتقلون لفترات قابلة للتجديد من 3 إلى 6 أشهر بدون محاكمة، ويمكنهم الاتصال بمحامٍ، لكن عادة لا يتم الإعلان عن سبب احتجازهم. لكن إذاعة الجيش الإسرائيلي ذكرت أن بين الأسرى ال442 حوالي 200 أسير ينتمون إلى حركتي حماس والجهاد الإسلامي. ولم يتسنَ الحصول على تأكيد فوري من قبل المسؤولين الإسرائيليين لذلك. إسرائيل ترفض مد الهدنة وفي تطور آخر ذكرت وكالة رويترز للأنباء في نبإ بثته في نشرتها على موقع سويس إنفو على الإنترنت أن وزير الخارجية الفلسطيني نبيل شعث أبلغ نظيره الإسرائيلي سيلفان شالوم في اجتماع عقداه الأحد 2003/8/3 أنه سيحث فصائل المقاومة الفلسطينية على تمديد الهدنة المؤقتة إذا نفذت إسرائيل ما عليها من التزامات بمقتضى خريطة الطريق. لكن هذا الاقتراح قوبل بالرفض من جانب شالوم الذي طالب السلطة الفلسطينية بتفكيك البنية التحتية للإرهاب بالضفة الغربية وقطاع غزة بما في ذلك نزع سلاح فصائل المقاومة الفلسطينية.