ارتفعت حصيلة الشهداء ليوم الأحد (2/3) إلى عشرة شهداء في قطاع غزة، في حين ارتقى شهيد في مدينة الخليل (جنوب الضفة الغربية)، وذلك بنيران قوات الاحتلال الصهيوني، التي تواصل اعتداءاتها في كل من الضفة والقطاع. فقد أفادت المصادر الطبية الفلسطينية عن وصول جثمانين لشهيدين إلى مستشفى كمال عدوان مساء الأحد (2/3)، في محافظة شمال قطاع غزة. وقالت المصادر الطبية إن الشهيدين الذين وصلا إلى المستشفى المذكورة هما، الشهيد نعيم أبو الحسنى أبو بلال (48 عاماً)، وهو والد الشهيد القسامي بلال أبو الحسنى الذي استشهد سابقاً برصاص الاحتلال الصهيوني، والشهيد رائد جنيد وقد وصل إلى المستشفى عبارة عن أشلاء ممزقة نتيجة شدة القصف الجوي الصهيوني. وأفادت مصادر ميدانية أن الشهيدين هما من بلدة جباليا شمال قطاع غزة، وينتمون إلى كتائب عز الدين القسام ، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس . وعلى صعيد مشابه؛ فقد تم التعرف على جثمان أحد الشهداء مجهولي الهوية، وذلك بعد أن تعرف عليه ذووه، وقالت المصادر الميدانية ذاتها أن الشهيد هو عبد الرحيم أحمد صالح (17 عاماً) وقد استشهد السبت (1/3)، جراء العدوان الصهيوني على المحافظة الشمالية من القطاع. شهداء في غزة وانتشال جثامين وكان استشهد ثمانية مواطنين فلسطينيين، منذ فجر اليوم الأحد (2/3)، بينهم طفل، بنيران قوات الاحتلال الصهيوني، في حين تم انتشال جثامين ثلاثة شهداء من تحت الأنقاض، وذلك في أعقاب قصف الطيران الحربي الصهيوني لمنازل المواطنين أمس السبت. فقد أفادت مصادر طبية أن آخر الشهداء ارتقوا في غارة شنها الطيران الحربي الصهيوني على مجموعة من المقاومين بالقرب من دوار زمو شرقي جباليا (شمال قطاع غزة) مما أسفر عن استشهاد مواطنين وإصابة ثالث بجراح، ولم يتم بعد التعرف على هويتهما. وسبق ذلك تأكيد مصادر طبية لمراسل المركز الفلسطيني للإعلام استشهاد المواطنين لؤي جمال عبد ربه (20 عاماً) والطفل محمود بهار (14 عاماً) بعد تعرضهما لإطلاق نار مباشر من قبل قوات الاحتلال الصهيوني، مبينة أنه تم نقلهما إلى مستشفى كمال عدوان في المدينة، كما استشهد المواطن يوسف محمد ماضي أبو وردة (50 عاماً) من جباليا النزلة جرّاء المحرقة المتواصلة بحق أهالي قطاع غزة. وسبق أن استشهد فجراً خليل عز الدين، المجاهد في كتائب الشهيد عز الدين القسام في قصف جوي صهيوني، فيما استشهد صباح اليوم كل من المجاهد في كتائب القسام ، الذراع، وهو ابن شقيق الدكتور نزال ريان القيادي في حركة حماس ، والشهيد وسام فايز عبد ربه في عزبة بيت حانون في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة جراء استهدافه من قبل قوات الاحتلال الصهيوني. وفي السياق ذاته؛ تمكنت الطواقم الطبية وطواقم الدفاع المدني اليوم الأحد من انتشال جثماني الشهيدات الثلاث وهن نرمين رائد علي أبو سيف البالغة من العمر (12 عاماً)، ورجاء عبد الرحمن عطا الله (35 عاماً) وهي محامية وشقيقتها ابتسام (31 عاماً) من تحت أنقاض منزلهم في غزة الذي تم قصفه أمس واستشهد فيه والدهما ووالدتهما واثنين من أشقائهما. كما تم اليوم التعرف على هوية اثنين من شهداء الغارات الصهيونية أمس على جباليا وهما الطفل محمود حنيدق (16 عاماً)، إضافة إلى الطبيب وحيد صالح. شهيد الخليل وفي الضفة الغربيةالمحتلة؛ استشهد ظهر الأحد (2/3) فتى فلسطينياً من بلدة بيت عوا غرب الخليل (جنوب الضفة الغربية) وأصيب عدد آخر برصاص جنود الاحتلال الصهيوني، ثلاثة منهم في حالة الخطر من بلدة يطا جنوب الخليل وحلحول شمالاً. أكدت مصادر طبيبة نبأ استشهاد الفتى محمود محمد عمار مسالمة (14 عاماً) من بلدة بيت عوا غرب الخليل، والذي أصيب بعيار ناري أدى إلى استشهاده على الفور في مواجهات اندلعت في البلدة بين طلاب المدارس وجنود الاحتلال، في أعقاب مسيرة منددة بالمجازر في قطاع غزة، في حين أصيب أكثر من أربعين آخرين. وفي سياق متصل؛ قالت مصادر طبية في بلدة يطا جنوب الخليل إن هناك عدداً من الإصابات وصلت إلى مستشفى البلدة، بينهم إصابة في حالة الخطر. وأفادت أن الفتى علاء بحيص وصل إلى المستشفى في حالة حرجة، وهناك إصابات أخرى بين المتوسطة والطفيفة. إلى ذلك ذكرت مصادر طبية في مستشفى الأهلي وصول أكثر من 18 إصابة إلى المستشفى بينهم إصابتين في حالة الخطر وأن الطلاب المصابين من بلدة حلحول. وقد عم الإضراب الشامل كافة مناحي الحياة في قرى ومخيمات ومدن محافظة الخليل صباح اليوم الأحد (2/3)، حداداً على شهداء مجزرة قطاع غزة، التي ارتقى فيها يوم أمس السبت أكثر من سبعة وستين شهيداً.