ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، الثلاثاء 29-5-2012، أن بلدية الاحتلال بالتعاون مع وزارة السياحة الإسرائيلية سترصد 4 ملايين شيكل لمشروع استيطاني سياحي في حي سلوان الواقع جنوب المسجد الأقصى في القدسالمحتلة، تحت شعار تشجيع السياحة في ما تسمى "مدينة داوود" في إطار المشروع الاحتلالي "الحديقة الوطنية" والذي تقوم عليه جمعية تشجيع الاستيطان الإسرائيلي "إلعاد" تحت مراقبة "سلطة الطبيعة" و"سلطة الآثار". وقالت الصحيفة على موقعها الالكتروني إن اللجنة المالية في بلدية الاحتلال قد أقرت في الأسبوع الماضي تحويل ميزانية قدرها 1.1 مليون شيكل، إضافة إلى 900 ألف شيكل سبق وأن تم إقرارها في نهاية العام الماضي، فيما ستحول وزارة السياحة الإسرائيلية مليوني شيكل هي الأخرى. يشار إلى أن المشروع السياحي عبارة عن متحف سيتم إنشاؤه داخل نفق أثري كبير تحت الأرض, حيث فتحت ثغرة خلال الأشهر الماضية كي تمكن السياح من المكان. من جانبه، اعترض العضو اليساري في البلدية "فافا ألالو" من حزب ميرتس على فكرة المشروع, قائلاً:" إن البلدية والوزارة تقومان من جديد بمناورات بهدف تحويل الأموال لجمعية تحاول السيطرة على بلدة سلوان". وأضاف:" إن هذا القرار يمس أيضًا بالمؤسسات الثقافية الأخرى في القدس، نظرًا لأن الميزانية المخصصة لها لا تتجاوز 3 ملايين شيكل فقط".