علمت «التجديد» أن «حورية بوطيب»، الصحفية بقسم الأخبار باللغة الإسبانية، تعرضت لمضايقات من طرف مسؤولين بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزية، على خلفية كشفها عن الواقع المزري بمديرية الأخبار التي تشتغل بها. مصادر «التجديد» أكدت أن مستخدمي الشركة رفضوا التوقيع صبيحة الإثنين 21 ماي 2012، على بيان يهاجم زميلتهم الصحفية، البيان الذي حصلت «التجديد» على نسخة منه، أعده مسؤول بمديرية الأخبار، يعتبر أن ما قامت به الصحفية هو إهانة لباقي الصحفيين وطاقم التحرير. وبينما رفضت الصحفية التعليق على الحملة التي تتعرض لها، قال مصدر مقرب منها أن ما قامت به «يتسم بالجرأة والمسؤولية، وهو لا يسيئ إلى الطاقم الصحفي، بل يدفع في اتجاه تحسين الوضعية المهنية لمستخدمي الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية».