قامت عصابة مدججة بالسيوف (خمسة شبان) بمحاولة فاشلة لاقتحام والسطو على وكالة البنك الشعبي بالطريق الوطنية رقم 10 التي تربط بين مدينة ايت ملول ومدينة تارودانت قرب محطة للوقود في وقت متأخر من ليلة الجمعة 04 ماي 2012. على بعد 200 متر من المقاطعة الحضرية الثالثة و300 متر من الدائرة الأمنية. وأكد شاهد عيان كان يراقب الحدث من منزله ل»التجديد»، أن جل الأعضاء الخمسة للعصابة تتراوح أعمارهم بين 18 و24 سنة، اثنان يراقبان الوضع غير بعيد عن البنك والثلاثة الآخرون يحملون سيوفا يقومون بتنفيذ العملية. وحسب الشاهد قامت العصابة بإتلاف كاميرا المراقبة وكسر الشباك الالكتروني، وباءت محاولة كسر الزجاج الغير القابل للكسر للبنك بالفشل، بعد أن قامت العصابة بمحاولة كسره باستعمال أحجار من الحجم الكبير. كما أن العصابة لم تستطع آن تحصل على درهم واحد. وحسب نفس المصدر هددت العصابة سيدا يسكن فوق البنك أثناء محاولته تخويف العصابة ورمته العصابة بالحجارة مما تسبب في كسر نافذة شقته. وذكرت مصادر من عين المكان أن الأمن تعرف على عنصرين من العصابة أحدها من ذوي السوابق العدلية. كما قامت مصالح الأمن في وقت مبكر من صباح يوم الجمعة، باقتحام مسكن مشتبه فيه بكونه يضم العصابة قرب غابة ادمين بحي ازرو، لكن دون جدوى. وذكرت مصادر مسؤولة في السلطة والبنك أن العصابة لم تستطع ان تلج الوكالة ولم تقم بسرقة أي مبلغ مالي.