أحالت الفرقة الجنائية بمصلحة الشرطة القضائية لأمن ابن مسيك سيدي عثمان، بالدارالبيضاء، صباح أول أمس الاثنين، المتهمين(م.ب) و(س) بمحاولة السطو على وكالة بنكية في حي مولاي رشيد، على محكمة الاستئناف، القطب الجنحي، بتهمة السرقة الموصوفة. وأحالت الفرقة ذاتها، في اليوم نفسه، المسمى (ز.ف)، المتهم بتكوين عصابة إجرامية، على الوكيل العام للملك في محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء، بتهمة تكوين عصابة إجرامية، وتعدد السرقات الموصوفة، والسطو على وكالة بنكية في شارع إدريس الحارثي، بحي مولاي رشيد. وأفادت مصادر "المغربية" أن (ز.ف)، سبق أن حركت في حقه مذكرة بحث، منذ فبراير الماضي، بينما ألقي القبض على شريكيه، في الشهر نفسه، وأحيلا على محكمة الجنايات بالبيضاء. وذكرت مصادر "المغربية" أن الفرقة الجنائية لأمن ابن مسيك تمكنت، ظهر الجمعة الماضي، من إلقاء القبض على (م.ب) من مواليد سنة 1982، له سوابق عدلية، وهو المتهم الثاني في محاولة السطو على وكالة بنكية، تابعة للقرض العقاري والسياحي، كان لاذ بالفرار، صباح الخميس الماضي، بعد مداهمة رجال الأمن له وشريكه (س)، من مواليد 1991. وكان المتهمان في حالة سكر، واستعملا حجارة كبيرة لتكسير الزجاج الأمامي للوكالة، بالقرب من شباك سحب النقود، في محاولة لاقتحام الوكالة. وأوضحت المصادر ذاتها أن اعتقال المتهم الأول كان في حدود الرابعة من صباح الخميس الماضي، عندما كانت دورية الأمن في جولة عادية بشوارع مولاي رشيد، وعند مرورها بالمجموعة أربعة، انتبهت الفرقة لجرس الإنذار يدوي في الوكالة البنكية المذكورة، ثم رأت عناصر الأمن شخصين يكسران الزجاج الأمامي للوكالة، قرب شباك سحب النقود، في محاولة لاقتحامها، وعند مداهمة رجال الأمن لهما، اعتقل أحد المتهمين، فيما فر الثاني في اتجاه أزقة المجموعة أربعة الضيقة.