اعتقلت مصالح الأمن أخيرا بسلا شخصا ينتمي الى عصابة إجرامية تعترض سبيل المارة وتسلبهم ما لديهم بالقوة. وقد تم القبض على هذا العنصر الذي وصف بالخطير بعد تمكنه من الهرب عندما قامت خمس سيارات للأمن الوطني بمحاصرته أخيرا رفقة صديقين له كانوا مدججين بالسيوف ويعترضون سبيل كل من رمت به الأقدار في طريقهم. وجاءت عملية المحاصرة الأمنية المذكورة آنفا ، لما تلقت مصالح الأمن مكالمة هاتفية من أحد المواطنين في الساعة الثانية صباحا يخبرهم أن عصابة مسلحة تعترض سبيل المارة بأحد أزقة حي باب شعفة المدينة العتيقة. وعلى الفور حضرت مصالح الأمن لتقوم بمحاصرة الأظناء والقبض على اثنين منهم وتمكن العنصر الثالث من الفرار... غير أن إصرار وعزيمة رجال الأمن ووعيهم بخطورة الشخص الفار مكنهم من القبض عليه بعد أيام قليلة من فراره. وخلال التحقيق مع عناصر العصابة الثلاثة تبين لمصالح الأمن أنهم من ذوي السوابق العدلية مبحوث عنهم في العديد من القضايا. واعترف عناصر العصابة أثناء التحقيق باقترافهم لأكثر من 20 عملية إجرامية تجلت في الضرب والجرح والتسبب في عاهة والسرقة بالعنف والكسر. كما اعترفوا باعتدائهم على حارس ليلي للسيارات وتسببهم له في جرح غائر على مستوى وجهه تطلب منه إجراء عملية خياطة تضمنت 15 غرزة وذلك بعدما تدخل هذا الأخير من أجل صدهم عن تكسير وتخريب مجموعة من السيارات المركونة بالموقف المحروس من قبله، ولم تقف العمليات العدوانية التي استهدفت الحارس عند هذا الحد بل تعدته الى درجة الهجوم على بيته وعلى بيت أخيه الذي أصيب بجروح هو الآخر على مستوى وجهه ليتسبب هذا الحادث في هلع كبير داخل أسرة الضحيتين. ومن بين أبشع الجرائم التي سجلت في محضر التحقيق واعترف بها المتهمون، اعتراضهم سبيل سيدة واختطافهم لها واغتصابها بالعنف. وبعد استكمال التحقيق والبحث مع المتهمين تم تقديمهم الى الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بالرباط من أجل النظر في المنسوب إليهم.