علمت «التجديد» أن فعاليات سياسية ونقابية وحقوقية من مختلف التوجهات والحساسيات، تستعد بمناطق الراشيدية ووارزازات وتنغير وتنجداد ومناطق أخرى مجاورة، لإطلاق «الرابطة الأمازيغية من أجل فلسطين» وذلك ردا على ما اعتبروه برنامجا تطبيعيا بثثه القناة الثانية مؤخرا، وحاولت من خلاله تسويق أمازيغ المنطقة على أنهم مطبعون. وتهدف الرابطة، حسب مصادر «التجديد»إلى التعبير عن موقف الأمازيغ المغاربة الأصيل من قضية التطبيع، والتأكيد على وفائهم للقضية الفلسطينية التي يعتبرها المغاربة قاطبة قضية وطنية، كما تم الاتفاق المبدئي على أن يكون مقر الرابطة بمدينة تنغير. وقال أحمد ويحمان، عضو السكرتارية الوطنية لمساندة العراق وفلسطين، في تصريح ل: «التجديد» إن المبادرة تروم رد الاعتبار لهذه المناطق التي ما تزال تحمل على أرضها مقاومين واجهوا الاستعمار الإسرائيلي بالسلاح على الأراضي الفلسطينية، وأن المبادرة تروم أساسا دعم كفاح الشعب الفلسطيني والتأكيد على رفض المكون الأمازيغي لأي نوع من أنواع التطبيع مهما كانت الجهة التي تقدم عليه. هذا ووقعت هيئات مختلفة بالمنطقة بيانا تنديديا بالخطوة التطبيعية التي قامت بها القناة الثانية باستضافة يهود يعيشون بإسرائيل وحديثهم عن تاريخهم بتنغير وحنينهم للرجوع، كما جاءت الخطوة ضد مخرج البرنامج «كمال هشكار» أستاذ التاريخ بجامعة باريس والباحث في الثقافة اليهودية.