تظاهر الآلاف، يوم الثلاثاء 3 أبريل 2012، بدعوة من المعارضة في تسع مناطق مختلفة من العاصمة الموريتانية نواكشوط للمطالبة باستقالة الرئيس محمد ولد عبد العزيز. وقال المتحدث باسم تنسيقية المعارضة الديموقراطية ايدومو ولد محمد الأمين أن التظاهرات «اللامركزية» التي جرت بدعوة من التنسيقية في تسع مناطق من العاصمة ترمي إلى «إظهار حجم المعارضة للسلطة ولوسائلها غير الديموقراطية». وقال إن «الكلمة الرئيسية في المسيرات كافة كانت (ارحل)»، وفق ما نقلت عنه «فرانس برس»، مؤكدا أن المتظاهرين سلموا كلا من رؤساء البلدية التسعة في العاصمة «مذكرة مشتركة» تدعو الرئيس إلى التنحي. واتهمت المذكرة ولد عبد العزيز «بالغش في الانتخابات» التي استلم السلطة بموجبها عام 2009 و»برفض إجراء حوار وطني جدي ومسؤول» مع التنسيقية والعمل على «تدهور غير مسبوق لجميع بنى ومؤسسات» الدولة و»نهب موارد البلاد». وكان جميل ولد منصور رئيس حزب «التواصل» الإسلامي قد قال لما دعا حشودا كبيرة إلى المشاركة في التظاهرة في معقله بمنطقة عرفاتجنوب وسط العاصمة: «قررنا انه على ولد عبد العزيز الرحيل من دون فوضى، ومن دون مشاكل، وسنرغمه على ذلك». وجرت المسيرات من دون أي وجود للشرطة وتفرقت بهدوء مع حلول الظلام.