بعد أزيد من سنتين من الانتظار قرر وزير الصحة في حكومة بنكيران الحسين الوردي تنفيذ حكم قضائي لفائدة الدكتور عبد الرحيم الشعيبي مدير المستشفى الاقليمي الحسن الأول بتيزنيت السابق الذي تم عزله بقرار من وزيرة الصحة ياسمينة بادو بعد تعيينه لمدة شهرين على رأس إدارة مستشفى تيزنيت. وكان الشعيبي قد تقدم بطعن ضد قرار وزيرة الصحة لدى المحاكم كان آخرها حكم المحكمة الادارية القاضي بإرجاع مدير المستشفى إلى مقر عمله معتبرة أن القرار كان تعسفا تجاه الموظف المعني. ويذكر أن وزيرة الصحة السابقة كانت أعفت كلا من مدير مستشفى تيزنيت ومدير مستشفى سيدي إفني، بعد حادث وفاة سيدة نقلت من سيدي إفني إلى مستشفى تيزنيت الذي كان يعرف خصاصا في كمية الدم وقد نفى حينها الشعيبي مسؤوليته عن الوفاة بأن وجه مراسلتين لمركز تحاقن الدم بأكادير مفادهما أن مخزون الدم بالمستشفى الإقليمي لتيزنيت قد نفذ مطالبا في ذات الوقت بتزويد المستشفى بالكمية اللازمة تفاديا لوقوع حوادث قد لا تتم السيطرة عليها، وهي الوثائق التي استندت إليها المحكمة لإنصافه.