قال أوس الرمال، عضو المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح، «بشروا بشار بما بشر الله عز وجل به أمثاله»، وأضاف في وقفة تضامنية مع الشعب السوري نظمتها حركة التوحيد والإصلاح وحزب العدالة والتنمية مساء أول أمس بفاس، «اليوم نعيش فترة لم تعشها الأمة الإسلامية فيما مضى، شعارها «قل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا»، هذا الذي اسمه بشار وكل من على شاكلته من حكام البلاد العربية والإسلامية مآله مزبلة التاريخ، هؤلاء الحكام الذين ظنوا أنهم سيغيرون روح الأمة، لن يستطيعوا أن يصمدوا أمام ما أعده الله سبحانه وتعالى لهم».من جهة أخرى، طالب سعيد بنحميدة النائب البرلماني والكاتب الإقليمي لحزب العدالة والتنمية بفاس، الحكومة المغربية بأن تكون سباقة إلى طرد السفير السوري من المغرب، ودعا إلى تحرك عاجل لوقف المجازر وحمام الدم الذي يمارسه النظام السوري في حق الشعب السوري، واعتبر بنحميدة أن الوقفة تأتي «انطلاقا من الروابط التاريخية والإنسانية والإسلامية التي تربط الشعبين المغربي والسوري»، وأضاف قائلا، «نتذكر منها دماء الشهداء المغاربة والسوريين التي اختلطت في بلاد الشام في الحروب الصليبية مع القائد صلاح الدين الأيوبي، واختلطت فوق هضبة الجولان في مدينة القنيطرة خلال حرب أكتوبر في رمضان 1975». وطالبت حركة التوحيد والإصلاح وحزب العدالة والتنمية بفاس، الحكومات العربية والإسلامية والمنتظم الدولي، بالإسراع لإيقاف المجازر الدموية وتقديم الدعم والنصرة اللازمين للشعب السوري المضطهد، كما شجبت الهيئتان في البيان المشترك عقب وقفة التضامن مع الشعب السوري، «الحكومة المغربية بتقديم الدعم والنصرة الكاملين لأشقائنا السوريين»، «الدور اللاأخلاقي واللاإنساني الذي تقوم به حكومتي الصين وروسيا في حماية الاستبداد والأنظمة الفاسدة».