احتشدت جموع غفيرة من ساكنة مدينة فاس بهتافات موحدة، بحيث ندد جموع المصلين بعد أداء صلاة الظهر بمسجد الإمام مالك يوم الأحد 28 دجنبر 2008، بالعقاب الجماعي للشعب الفلسطيني الذي يرفض الاستسلام لشروط الذل والعار، كما نددوا بالصمت العربي الرسمي. وفي كلمة أمام المتظاهرين باسم حركة التوحيد والإصلاح وحزب العدالة والتنمية، ترحم سعيد بنحميدة على أرواح الشهداء، ودعا للجرحى بالشفاء، وللصامدين والمرابطين بالنصر، واعتبر أن الوقفة رسالة إلى كل المهرولين والمطبعين مع الكيان الصهيوني، الذين يريدون السلام مع من لا يعرف معنى للسلام. فيما اعتبر عبد العالي مسؤول، عن جماعة العدل والإحسان، أن العدوان أتى كنتيجة لرفض حكومة حماس الإذعان للأجندة الأمريكية بمنطقة الشرق الأوسط، والركوع للاستكبار الصهيوني.وفي سياق متصل شهد الحي الجامعي ظهر المهراز بفاس وقفة الشموع عشية بداية العدوان، ردد خلالها طلبة الحي شعارات منددة بالمجزرة الرهيبة، كما دعا الناشط الطلابي مصطفى بوكرن عن منظمة التجديد الطلابي إلى انتفاضة طلابية نصرة لأهل غزة، كما أعلن عن أسبوع الغضب الطلابي بجامعة سيدي محمد بن عبد الله، ومن المنتظر أن تشهد الساحة الجامعية مهرجانا تضامنيا مع غزة غدا الأربعاء. مراكش: تعبير عفوي