شهدت ساحة البريد بالرباط، وقفة تضامنية مع الشعب السوري، وحمل المتظاهرون لافتات تدين جرائم القتل التي يرتكبها النظام السوري،، وحضر الوقفة قيادات حزبية وحقوقية وحركية، منها سعد الدين العثماني، رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، وامحمد الهلالي، نائب رئيس حركة التوحيد والإصلاح، وعبد الرحيم الشيخي، منسق المبادرة المغربية للدعم والنصرة، وعبد الحميد أمين، عن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وفعاليات نسائية وبرلمانية، وكذا أفراد من الجالية السورية المقيمة بالمغرب. و اعتبر سعد الدين العثماني، أن سورية تشهد مجزرة دموية لا يجب السكوت عليها إطلاقا، وأكد أن استبداد الأنظمة العربية لن يطول مهما طال الزمن، ووجه المتحدث رسالة للأنظمة العربية، التي اعتبرها سكتت كثيرا، حيث قال، إن صمتكم على جرائم النظام السوري بحق شعبه هو بمثابة دعم ومساعدة له على الجرائم". كما اعتبر السوري جعفر قرقور، عضو اللجنة التأسيسية لمؤتمر ائتلاف شباب 15 آذار، المنعقد قبل أسابيع بإسطنبول، أن جرائم بشار الأسد في حق الشعب السوري، "إنما هي اقتداء بأبيه الذي استلم الحكم بانقلاب عسكري في نونبر عام1970 ، وثبت حكمه بمجزرة حماة في فبراير عام1982، التي خلفت أكثر من 50 ألف شهيد"، يضيف المتحدث، "ثم أكمل ابنه المشوار بمجزرة سجن صيدنايا عام 2008، والآن نشاهد بأم أعيننا هذه المجازر البشعة التي تشيب لها الولدان، وتقشعر لها الأبدان". وأكد عزيز هناوي، نائب منسق المبادرة المغربية للدعم والنصرة، ان "التضامن المطلق، والوقوف الكامل إلى جانب الشعب السوري الشقيق، في ثورته السلمية الحضارية المطالبة بالحرية والكرامة"، كما طالب البيان، من الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وكافة الدول العربية والإسلامية، اتخاذ "موقف حازم وواضح من المجازر، وجرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبت وما تزال ترتكب".