احتلت "إسرائيل" قائمة الدول صاحبة أضخم نفقات على الدفاع، قياسا إلى قدرة اقتصاد كل واحدة من هذه الدول خلال السنة الماضية، وفقا لخلاصة تقرير صدر أول أمس، عن مركز «بي آي سي سي» للدراسات الأمنية في مدينة بون الألمانية. وكشف التقرير الذي من المرتقب أن يصدر للمرة الثالثة هذه السنة والذي يبحث درجات الإنفاق العسكري ل 149 دولة، وجود أربع دول عربية ضمن الدول العشر دول الأولى التي تسخر إمكانيات ضخمة لتطوير قدراتها الدفاعية، وهي سوريا التي جاءت في المركز الثالث والأردن في المركز الخامس والكويت في المركز الثامن والسعودية في المركز العاشر. وأوضحت خلاصة التقرير، أن الولاياتالمتحدةالأمريكية التي لا تزال ميزانية دفاعها الأكبر في العالم جاءت في المرتبة 30 عالميا، فيما احتلت عدوتها إيران المركز الثاني والثلاثين في القائمة. ويعتمد المركز على تحديد نسبة نفقات الموارد العامة على النواحي العسكرية مقارنة بنواح اجتماعية أخرى مثل القطاع الصحي. من جهة أخرى، أوضحت مجموعة الأبحاث والمعلومات بشأن السلم والحرب، في أحدث تقاريرها حول سنة 2011، أن الولاياتالمتحدةالأمريكية احتلت قبل ثلاث سنوات المرتبة الأولى في نفقات التسلح بشكل عام بحوالي 661 مليار دولار، متبوعة بالصين وفرنسا وبريطانيا ثم روسيا، فيما جاءت المملكة العربية السعودية في المرتبة الثامنة عالميا بمعدل إنفاق بلغ 41.3 مليار دولار. يذكر، أن تقرير مركز استكهولم الدولي لأبحاث السلام للسنة الماضية، والذي نشرت بعض مضامينه «salte afrique»، أبرز أن المغرب من بين الدول الإفريقية التي تنفق كثيرا على ميزانية الأسلحة، حيث أنفق المغرب على المتطلبات العسكرية 5 في المائة من ناتجه المحلي خلال السنة الماضية، مما جعل المغرب يحتل المرتبة 17 عالميا من حيث صرفه على جيشه، والخامس إفريقيا، بينمااحتلت الجزائر المرتبة الثانية إفريقيا وراء جنوب إفريقيا. رغم ذلك يبقى المغرب من الناحية النسبية هو الذي ينفق مزيدا من الأموال على التسلح، مقارنة مع الجزائر التي تنفق 3 في المائة فقط من ناتجها المحلي الإجمالي، وليبيا التي تنفق 4 في المائة من ناتجها المحلي، ثم تونس التي تنفق حوالي 1.5 في المائة من ناتجها المحلي الإجمالي.