أجمع مفكرون استضافهم المنتدى المغربي للوسطية، مساء الخميس الماضي بالرباط، أن الأمة العربية تعيش وضعا استثنائيا اليوم، بعد ربيع عربي، اعتبره البعض، «صحوة ديمقراطية عربية»، وتناول المتدخلون، في الندوة التي احتضنتها قاعة المهدي بنبركة، «واقع الأمة العربية الآن»، بعد ربيع ديمقراطي عربي، شهده أكثر من قطر عربي خلال السنة الماضية، ليتوقفوا عند «الخلاصات»، و»الحال والمآل»، و»التحديات المطروحة»، أمام الحركات الإسلامية، «المستفيد الأكبر من جني ثمار الربيع الديمقراطي العربي»، حسب قولهم. الندوة الفكرية، استضافت كل من الإمام الصادق المهدي، رئيس المكتب التنفيذي للمنتدى العالمي للوسطية، ورئيس حزب الأمة السوداني المعارض، والأردني مروان الفاعوري، الأمين العام للمنتدى العالمي للوسطية، والمحامي المصري منتصر الزيات،الناطق الإعلامي للمنتدى العالمي للوسطية، والأستاذ محمد الخطيب، الأمين المالي للمنتدى، وأخيرا، محمد الطلابي، رئيس المنتدى المغربي للوسطية، وعضو المكتب التنفيذي للمنتدى العالمي للوسطية. «التجديد» تقدم لكم تفاصيل الندوة الفكرية، وأهم القضايا التي أثيرت خلال النقاش.