جددت الجمعية المغربية للعلوم السياسية، السبت الماضي بسطات، في ختام أشغال مؤتمرها الرابع هيئاتها، وذلك بانتخاب مجلس إدارتها وتشكيل مكتبها التنفيذي. وانتخب المؤتمرون، خلال جمع عام، كلا من علي كريمي رئيسا للجمعية خلفا لعبد الله ساعف، كما انتخبوا أمينة المسعودي، نائبة للرئيس، وعبد الرحيم المصلوحي كاتبا عاما للجمعية. واختاروا عبد الله ساعف رئيسا مؤسسا للجمعية، وصادقوا على التقريرين الأدبي والمالي وعلى مشروع النظام الأساسي المعدّل للجمعية، الذي يفتح باب الانخراط في وجه الباحثين الشباب. وأوضح ساعف، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه تم خلال المؤتمر توسيع مجلس الإدارة المنتخب إلى 49 عضوا والمكتب التنفيذي إلى 17 عضوا لملاءمة ذلك مع توسع الجمعية وانفتاحها على جميع كليات الحقوق بالمملكة. وأشار ساعف، من جهة أخرى، إلى مساهمة مجموعة من الباحثين والخبراء من مختلف الآفاق في أشغال الشق العلمي من هذا المؤتمر، الذي انطلقت أشغاله أول أمس الجمعة بكلية الحقوق بسطات. وتمحور الجانب العلمي للمؤتمر حول عشر ورشات عمل موضوعاتية تناولت جملة من المواضيع منها "تحليل السياسات العمومية الاجتماعية" و"الجماعات الترابية كموضوع للعلوم السياسية: نقاشات حول المقاربات الممكنة" و"الأبحاث في العلوم السياسية بالمغرب: الوضع الراهن والاتجاهات الناشئة". كما تناولت الورشات محاور تهم "حقوق الإنسان في ظل الدستور الجديد" و"الدينامية الاجتماعية والمجتمع المدني بالمغرب" و"الرابط بين ممارسة المسؤوليات العمومية والمحاسبة" و"الحركات الاجتماعية والديمقراطية في العالم العربي" و"العلوم السياسية وعلم الاجتماع السياسي".