انتخب الدكتور علي كريمي ,أستاذ القانون بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء , رئيسا للجمعية المغربية للعلوم السياسية خلفا للدكتور عبد الله ساعف , وذلك على هامش المؤتمر الرابع للجمعية الذي تزامن مع تنظيم ندوة « الحركات الاجتماعية والتحولات السياسية بالعالم العربي» التي نظمتها الجمعية بتعاون مع جامعة الحسن الأول بسطات , ومختبر الأبحاث حول الانتقال الديمقراطي المقارن وكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية وبشراكة مع المؤسسة الألمانية هانس سايدل . انتخب الدكتور علي كريمي ,أستاذ القانون بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء , رئيسا للجمعية المغربية للعلوم السياسية خلفا للدكتور عبد الله ساعف , وذلك على هامش المؤتمر الرابع للجمعية الذي تزامن مع تنظيم ندوة « الحركات الاجتماعية والتحولات السياسية بالعالم العربي» التي نظمتها الجمعية بتعاون مع جامعة الحسن الأول بسطات , ومختبر الأبحاث حول الانتقال الديمقراطي المقارن وكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية وبشراكة مع المؤسسة الألمانية هانس سايدل . كما تم انتخاب 45 عضوا وعضوة بالمجلس الإداري للجمعية,فيما تشكل المكتب التنفيذي للجمعية من 18 عضوا تحت رئاسة علي كريمي وأمينة المسعودي نائبة الرئيس, عبد الرحيم المصلوحي كاتبا عاما وعبد الجبار عراش نائبا له, بينما عاد منصب مالية الجمعية لكل من عبد الرحيم منار السليمي وكيجي حسنى نائبة له. أشغال المؤتمر العادي الرابع للجمعية التي ترأس أشغالها الدكتور عبد الله ساعف , والتي استغرقت مدة ساعتين, تكلف خلالها ساعف ,الرئيس السابق للجمعية, بتقديم مضامين التقرير الأدبي , الذي توزع مابين إبراز أهمية البحث في مجال علم السياسة والمكانة التي بدأ يحتلها في الحياة السياسية بالمغرب. في هذا السياق, ذكر الدكتور ساعف بالمسار التنظيمي والعلمي للجمعية, ابتداء من سنة 1996 كتاريخ أول مؤتمر تأسيسي للجمعية بالرباط , ثم محطة المؤتمر العلمي سنة 1997 بالمحمدية الذي كان استثنائيا , من حيث تمديد فترة ولاية الهيئات المسيرة للجمعية وتسطير وتنفيذ برنامج علمي تمحور حول تنظيم العديد من اللقاءات الفكرية والعلمية, تخص مجموعة من الباحثين والمفكرين أمثال: عبد الكبير الخطيبي ومحمد الناصري.. بالإضافة إلى وقفات فكرية خصت بالأساس الإنتاج الفكري المغربي والعربي والدولي في العلوم السياسية , ليشير إلى طبيعة أشغال المؤتمر الثالث للجمعية الذي نظم بالمحمدية سنة 2007 , حيث سمحت هذه الفترة , كما أشار إليها عبد الله ساعف, بتقوية المكتسبات العلمية من خلال القيام بالعديد من الأنشطة ومحاولة صياغة المرجعية الأخلاقية لعلم السياسة بالمغرب, إلى جانب استعراضه للشراكات الدولية التي عقدتها الجمعية مع العديد من الجهات الإفريقية والعربية والمغاربية و الفرنكوفونية والدولية, مع اختيار الجمعية لخيار الانفتاح على الباحثين الشباب ومقاربة كل القضايا التي تخص الشأن السياسي, سواء بالمغرب أو الحراك العربي أو المستقبل السياسي المغربي .. مع الإشارة إلى جانب النشر بالخصوص إلى المجلة العلمية الصادرة باسم الجمعية. ولم يخف الدكتور عبد الله ساعف, الذي اقترحه كافة أعضاء الجمعية رئيسا مؤسسا للجمعية, ضرورة العمل على تحديد هوية علم السياسة والرفع من مكانة الجمعية علميا, وذلك لما أصبح يفرضه الواقع السياسي الوطني والمدني من انتظارات ومتطلبات في هذا المجال , مع العمل على التفكير في أفق جديد يعطي الاعتبار للجانب التنظيمي والمالي و اللوجستيكي للجمعية وصياغة ميثاق شرف مابين الممارسين والمشتغلين في مجال العلوم السياسية..